كشف مسؤول عراقي، اليوم الأربعاء 28 أغسطس/آب، تأجيل إعادة افتتاح المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا، المغلق منذ سنوات عدة، لأسباب لوجستية تحسم قريباً جداً.
وأعلن قائممقام قضاء القائم العراقي، أحمد جديان، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، أن إعادة فتح المنفذ الحدودي مع سوريا، بين مدينتي القائم، غرب الأنبار، غربي البلاد، والبوكمال السورية، إلى السابع من الشهر المقبل بعد أن كان محددا في الأول من سبتمبر.
ويبين جديان أن العمل على إعادة تأهيل المنفذ الحدودي مع سوريا، بوتيرة عالية، وتم توفير الكرفانات، والمخازن، وكان من المؤمل افتتاحه يوم 1 سبتمبر المقبل، أي بعد أربعة أيام، حسب الاتفاق مع هيئة المنافذ الحدودية العراقية، معربا عن اعتقاده بإن المهلة ستتمدد إلى يوم أو يومين من الموعد، أو إلى السابع من الشهر المقبل، لحين الانتهاء من الترتيبات اللوجستية من توفير الطاقة الكهربائية، والمياه.
وأكد جديان، أن دائرة المشرف على المنفذ، والمدير، وغرف الجوازات، والنقل البري، كلها جاهزة في المنفذ، وما بقي هي قضايا بسيطة.
وألمح قائم مقام قضاء القائم الحدودي مع الجارة سوريا، في غرب الأنبار، إلى ضغوط كبيرة لافتتاح المنفذ الحدودي بين البلدين، لأجل عودة النشاط التجاري، وحركة المسافرين بعد انقطاع دام سنوات.
وفي تصريح سابق، كشف قائم مقام قضاء القائم لمراسلتنا، الأربعاء 7 أغسطس الجاري، تحديد الأول من سبتمبر المقبل من العام الجاري، موعدا لفتح المنفذ الحدودي مع سوريا، تحديدا مع مدينة البوكمال.
وبيّن جديان بأنه كان هناك وفد من هيئة المنافذ الحدودية العراقية، وقائد قوات حرس الحدود العراقي، في قضاء القائم، للإسراع في عملية فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا.