أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، أن اليوم العالمى للدرن، هو اليوم الذى اكتشف فيه العالم ميكروب الدرن، وهو المرض الذى لازال يؤثر على قطاع كبير، وأصاب البشرية بمشكلات لا زالت تعانى منها، وأن بعض دول العالم الثالث مازالت تعانى كثير من مرض الدرن، وعدد من تضرروا منه يفوق عدد المتضررين من فيروس كورونا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى سيد على ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم”: “مصر موقفها عظيم بفضل برنامج مكافحة الدرن، انتشار المرض يقاس بعدد الحالات الإيجابية، ومصر فى أوائل الثمانينات، كان هناك 350 حالة لكل 100 ألف مواطن، والعام الماضى سجلنا حالة لكل 100 ألف مواطن، والسبب هو توافر متخصصين فى أمراض الصدر، وتوافر أدوية الدرن بشكل مجانى وستستمر مصر فيها”.
وقال: “هذا الطقس يؤثر تأثير سلبى كبير على من يعانون من الأمراض التنفسية، وهذا المناخ محمل بالأتربة تعمل على تهييج الأغشية المخاطية بالجهاز التنفسى، ومرضى الربو الشعبى أو الحساسية، يفضل ألا ينزلوا إلى الشارع فى تلك الفترة، وأن يضع كمامة وأسفلها كمامة مبللة حتى لا يسمح للأتربة بدخول الجهاز التنفسى”.
وأضاف: “هناك رعاية كاملة بالجانب العلمى والطبي، وهو جانب مشرف يتعامل مع كل جوانب الأزمة باحترافية كبيرة، ونعى تماما تأثير ما بعد فيروس كورونا، ونعلم كيف يتم التعامل مع تلك المتلازمة التى تأتى بعد التعافي، ونتابع بدقة ما يحدث فى العالم، والتداعيات فى العالم، ومن المحتمل أن ندخل فى موجة ثالثة، ولابد أن نكون حريصين ونتابع بدقة لكل الإجراءات الاحترازية”.
وقال: “كل مرضى فيروس كورونا وخصوصا الحالات الشديد مثل بعض التليفات فى الرئتين أو من تأثرت حالات الشم والسمع وأمراض القلب، والأغلبية الساحقة منهم يشفون تماما من تلك الآثار الجانبية، ولكن لابد من المتابعة بشكل مستمر مع الطبيب المختص”.