وأشارت الصحيفة، إلى أن أنصار جونسون تفاخروا مساء أمس، أنهم استطاعوا الانتقام من مايكل جوف، بعدما اختار نواب المحافظين جيريمى هانت ليكون منافسه فى السباق على منصب رئيس وزراء بريطانيا.
وقد تم إقصاء جوف بصوتين فقط فى تصويت نهائى شابه مزاعم استخدام الحيل القذرة، حيث أعلن خمسة نواب ساندوا وزير الداخلية ساجد جاويد فى الجولة السابقة تأييدهم لجونسون، إلا أنه لم يزد إلا ثلاثة أصوات فقط، مما أشعل الاتهامات بأن جونسون أقرض أنصارا لهانت من أجل التلاعب بالنتيجة.
وقال حلفاء جوف، إنه كان هناك مؤامرة لضمان أن هانت الذى يدعم بقاء بريطانيا الاتحاد الأوروبى سيكون الشخص الذى سيوجه جونسون فى اقتراع يستغرق شهرا يشارك فيه 160 من أعضاء حزب المحافظين سيبدأ اليوم الجمعة.
وقال أحد أنصار جونسون إن جوف قد تلقى جزائه بعد تخليه عن حليفه السابق المؤيد للبريكست فى ترشحه للقيادة قبل ثلاث سنوات، وقال النائب الذى لم تكشف الصحيفة عن اسمه، إن جوف طعنهم فى الخلف، فطعنوه من الأمام.