أكدت وسائل إعلام مطلعة، أن مسلحي جبهة تحرير شعب تيجراي سيطروا على مدينة “دبري سينا” الواقعة على بعد 189 كيلومترا شمال شرقي العاصمة أديس أبابا.
تيجراى تسيطر على دبري سينا
وأشارت البوابة الإخبارية الصومالية “صومالي جارديان”، إلى أن السيطرة على المدينة حدث بعد أن واصل المسلحون هجومهم من مدينة شيفا-روبيت التي سيطروا عليها سابقا، فيما لم يصدر تأكيد رسمي لهذه المعلومات، بسبب انقطع الاتصال الهاتفي في المدينة.
وتقع “دبري سينا” و”شيفا-روبيت” على طريق سريع مهم استراتيجيا، والمسافة بينهما 32 كيلو متر.
ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى تسع، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين إلى حمل السلاح والخروج للقتال.
أبى أحمد ينضم إلى المقاتلين
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أعلن أنه سينضم للقتال في الخطوط الأمامية ابتداء من الغد”، في ظل احتدام الصراع في إثيوبيا وتقدم قوات تيجراي المعارضة نحو العاصمة أديس أبابا.
وقال آبي أحمد في بيان إنه سيتوجه غدا إلى ساحة المعركة لقيادة قوات الجيش في مواجهة قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أنه حان وقت التضحية، قائلا إنه سيشارك بنفسه في ساحة المعركة، داعيا كل الإثيوبيين للمشاركة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات قوات تيجراي.
ودعا آبي أحمد جميع الذين يطمحون أن يذكرهم تاريخ إثيوبيا، للدفاع عن بلادهم والانضمام لساحة القتال.
تعزيزات عسكرية فى أديس أبابا
وقالت اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار، الذي يترأسه آبي أحمد، إن قيادة حزب الازدهار ستتصدى للتهديدات التي تواجه إثيوبيا في الفترة الأخيرة”.
وقالت اللجنة في بيان إن البلاد تواجه “تحديا قويا في تاريخها، مؤكدة أن الإثيوبيين يعملون معًا لإنقاذ بلادهم”.
وقدبدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خالية من المارة، وسط تعزيزات عسكرية وانتشار لمركبات ومدرعات الجيش تحسبًا لهجمات قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وحلفاؤها على العاصمة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إثيوبيا صورا تظهر انتشار المركبات العسكرية التابعة للجيش في شوارع أديس أبابا.
ونشرت حسابات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي صورا تظهر عربات الجيش في شوارع أديس أبابا، بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء آبي أحمد أنه سيقود المعارك بنفسه من جبهة القتال.