أكد تجار المشغولات الذهبية، بمصر الجديدة، إصابة السوق المحلية بحالة من الشلل، في عمليات البيع والشراء للمعدن الأصفر، لافتين إلى أن إقبال الأسر المصرية لشراء الذهب أصبح ضعيفًا للغاية، الأمر الذي يكبدهم خسائر فادحة.
وأضاف التجار أن ارتفاع الأسعار في جميع الخدمات تٌمثل عبئا كبيرا عليهم، مثل الكهرباء وغيرها، فضلا عن ارتفاع أسعار الإيجار، مشيرين إلى أن العائد المادي من أرباح بيع المشغولات الذهبية، لا يغطي مصروفات المحال، وأن هناك بعض المحال أغلقت بالفعل؛ لعدم قدرتها على مواكبة ارتفاع الأسعار.
وأوضح التجار، أن ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية مقابل الجنيه، هو السبب الرئيسي في ارتفاع سعر الذهب، حيث إن السعر يتحدد بناء على البورصة العالمية للذهب وسعر الدولار داخل مصر.