واصل يهود الفلاشا في إسرائيل مظاهراتهم الغاضبة ضد العنف الذي تمارسه الشرطة الإسرائيلية تجاه أبناء الطائفة الأثيوبية اليهودية وتجددت المظاهرات واعمال العنف عند مفرق ( عزرائيلي ) في مدينة تل أبيب باتجاه مقر الحكومة ثم إلى ميدان رابين ، وحمل المشاركون في التظاهرة شعار ( دمنا ليس مباح ) للمطالبة بإنزال اقصى عقوبة على الشرطي قاتل الشاب الاثيوبي ، ونشر أبناء الطائفة الأثيوبية قائمة بأماكن المظاهرات في أنحاء إسرائيل حيث جاءت كالاتي : –
– مظاهرة مدينة ( بيتاح تكفا ) أمام مبني بلدية المدينة .. وتشمل السير بطريق (جابوتينسكي) ، وغلق مفترق ( جيها ) .
– مظاهرة عند نقطة الشرطة بـ ( روش هاعين ).
– مظاهرة ( تل أبيب )التي تشمل غلق مفترق ( عزريلي ) .
– مظاهرة ( نتانيا ) التي تشمل غلق الطريق الساحلي بين ( بوليج – إيكيا)
– مظاهرة ( اشكلون ) أمام القاعة الرياضية للبلدية .
أوضحت الشرطة الإسرائيلية أنها ستسمح بالاحتجاج المشروع ، ولكنها لن تسمح بأعمال الشغب والاضطرابات العنيفة التي تستهدف الشرطة أو المدنيين أينما كانوا ، وذلك من أجل الحفاظ على السلامة العامة والأمن العام .
أفاد موقع (معاريف) بأن وحدة التحقيقات مع رجال الشرطة استعدت لنشر نتيجة التحقيق في حادث إطلاق النيران الذي وقع في حيفا ، حيث ادعى الضابط – الذي أطلق النيران – أن حياته كانت معرضة للخطر بعد تعرضه للرشق بالحجارة ، مضيفاً أنه لم يطلق النار باتجاه الشاب الاثيوبي بل باتجاه الأرض ، موضحاً انه لم يستبعد ان يكون الشاب قد غير مكان وقوفه اثناء إطلاق النار ، ووفقاً للتقديرات لن يتم توجيه تهمة القتل المتعمد للضابط ، كما أشارت الشرطة إلى أنها لا تنوي تدارك الأحداث العنيفة هذه المرة ، وسيكون الرد حازم ..من جانبه ، أكد وزير الأمن الداخلي ” جلعاد اردان ” ضرورة فرض عقوبات أشد صرامة على أفراد شرطة يلجأون إلى تصرف عنيف أو عنصري لا داعي له ، ولن نتهاون مع أي شرطي يتضح أنه كان ضالعاً في عمل عنيف أو تصرف على خلفية عنصرية .
جدير بالذكر أن الاسبوع الماضي شهد تظاهرات حاشدة لـ ( يهود الفلاشا ) علي خلفية مقتل شاب إثيوبي يدعى ” سلومون تيكا ” عقب إطلاق شرطي الرصاص عليه في مدينة حيفا ، حيث شهدت المظاهرات اشتباكات مع الشرطة وتحطيم سياراتها ، وإشعال النيران في إطارات السيارات ، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة نحو (111) شرطياً ، واعتقال حوالي (135) شخصاً من يهود الفلاشا .