قرر قاضي المعارضات بمحكمة قصر النيل بتجديد حبس ه.ح.ن المتهم بطعن أمين شرطة بمنطقة الزمالك، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه.
وكانت النيابة العامة، قد أمرت بحبس المتهم وعرضه علي الطب النفسي.
وكان قد ظهر المتهم مهتزًا نفسيًا أمام النيابة العامة وظل صامتًا لمده تزيد على 12 ساعة، حتى تمت مواجهته بفيديوهات الواقعة، فاعترف بقتل أمين الشرطة، قائلًا: «أنا قتلته ومش عارف ليه.. انا عايش مع أبويا الجامعي في بيتنا بالزمالك ومعرفش حاجه»، قبل أن يعود وينكر اعترافاته مجددًا مؤكدًا أنه لا يعرف المجني عليه ولم يقتله، قائلًا: «مقتلتوش ومعرفوش».
وأضافت التحقيقات أن المتهم يقيم بصحبة والده عضو هيئة تدريس سابقًا بجامعة القاهرة بعد وفاة والدته، وأنه أصيب بحالة نفسية عقب وفاتها، ودخل مصحة للعلاج النفسي أكثر من 7 مرات، إلى أنه بعد خروجه في المرة الأخيرة من المصحة تأخرت حالته، وحاول العام الماضي الانتحار من خلال طعن نفسه بـ«سكين»، وإثر ذلك وبعدما تأخرت حالته، حبسه والده بالشقة المقيمين بها؛ حتى يأمن عدم إيذائه أحدًا، وكان عندما يخرج لا يتركه بمفرده.
وكانت نيابة قصر النيل، قد أمرت بتشريح جثة أمين شرطة استشهد إثر طعنة على يد مهتز نفسيًا فى الزمالك، وصرحت النيابة بدفن الجثة عقب تشريحها، وكذلك التحفظ علي السلاح المستخدم ومطابقته بالإصابات الموجودة بجثمان الشهيد.
وأمرت النيابة بتفريغ الكاميرات في محيط الحادثة، وتتبع خط سير المتهم حتى وقوع الحادث، وكذلك استعجال تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وطعن شخص مجهول أمين شرطة أثناء خدمته بمنطقة الزمالك، وتبين أن المتهم مهتز نفسيا وحاول الهرب، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من ضبطه واقتياده لقسم قصر النيل وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم.
وأمر اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة، بتحرير محضر بالواقعة وعرض المتهم والسلاح المضبوط على النيابة العامة للتحقيق.
وفوجئ أمين شرطة بمنطقة الزمالك، بشخص يقترب منه ويسدد له طعنات ليسقط غارقا في دمائه وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، فيما تمكن رجال الأمن المتواجدون بمحيط منطقة الواقعة من ضبط المتهم.
وخلال استجوابه، تبين أنه مهتز نفسيا ويهذى بكلمات غير مفهومة وتم اقتياده لقسم قصر النيل وضبط أداة الجريمة سلاح أبيض “سكين” تم التحفظ عليها.