أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا من خطر تفشي مرض الإيبولا بشكل وبائي خلال عام 2019 بعد انتشاره لدرجة شديدة السوء في الكونغو.
ووفق صحيفة ديلي ستار البريطانية فإن تفشي مرض الإيبولا في الكونغو هو ثاني أسوأ موجة على الإطلاق وسينعكس على العالم بأكمله إذا استمر انتشاره بهذا الحد.
ونقلت الصحيفة عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم جبريسيس: “لقد وصلنا إلى نقطة حرجة في استجابة الإيبولا للعلاج”.
وأضاف: “ستكون هذه مأساة للسكان المحليين الذين عانوا الكثير بالفعل”.
وأدى انتشار المرض إلى وفاة 356 من أصل 585 شخصًا أصيبوا خلال فترة تفشي المرض التي دامت 6 أشهر تقريبا.
وتعدى الوباء في أجزاء الكونجو تفشيه في الفترة بين 2013-2016 في غرب أفريقيا، حيث تم تأكيد إصابة أكثر من 28 ألف حالة.
وينتشر الفيروس من خلال ملامسة سوائل الجسم، ويسبب حمى نزفية مع القيء الشديد والإسهال والنزيف.
وقالت وزارة الصحة في الكونغو في وقت سابق، إن 24 مريضًا فروا من مركز لعلاج إيبولا في مدينة بيني عندما تعرضت لهجوم من قبل أشخاص يحتجون على إلغاء التصويت في المدينة الشرقية في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا.