بدأ ائتلاف المعارضة القطرية في جنيف التحرك للإطاحة بتميم بن حمد، لسوء استخدامه السلطة، عقب إعلان (مصر والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة) قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة وإدخالها في حالة العزلة التامة.
وأعلن أفراد من أبناء عائلة آل ثاني في قطر عن تأسيس ائتلاف المعارضة القطرية في جنيف بهدف الإطاحة بنظام الحكم الحالي نظرا لسوء استخدامه للسلطة.
وكشف الائتلاف حيازته أكثر من 1648 وثيقة تم تسريبها عبر مصادر خاصة من أجهزة الدولة تتضمن معلومات في غاية الأهمية.
وأعلنت (مصر والمملكة السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة)، فجر اليوم الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر وإدخالها في حالة العزلة التامة، وصدرت بيانات من البحرين والسعودية ومصر والإمارات جاءت متفقة فيما بينها لأسباب قطع العلاقات مع قطر ومنها إصرار دولة قطر على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للدول العربية، فضلا عن استخدام فضائية الجزيرة في الاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي ضد الدول العربية ودعم قطر للأنشطة الإرهابية المسلحة وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران والتدخل في شئون الدول.
وكانت من أسباب القطيعة الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سرا وعلنا طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف العربي والتحريض للخروج على تلك الدول والمساس بسيادتها واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة ومنها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم وإيواء قيادات جماعة الإخوان الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل في الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها.