قُتل طيار بعد تحطم طائرة روسية عسكرية الثلاثاء في منطقة روستوف قرب الحدود مع أوكرانيا، حسب الجهاز الإعلامي للمنطقة العسكرية الجنوبية.
وقال الجهاز حسبما نقلت عنه وكالات أنباء روسية: “في 21 يونيو، تحطّمت طائرة Su-25 في منطقة روستوف خلال رحلة تدريب. وتوفي الطيار”.
وأوضحت “بحسب معلومات أولية، قد يكون سبب الحادث عطل فني. تعمل لجنة من القوات الجوية الروسية في الموقع”.
ولم تذكر السلطات أي رابط بين الحادث والغزو الروسي لأوكرانيا المحاذية لمنطقة روستوف.
وفي 17 يونيو، تحطمت طائرة سو-25 أخرى في منطقة بيلغورود المحاذية أيضًا لأوكرانيا، خلال رحلة تدريب، وأشار الجيش حينها إلى احتمال عطل فني.
واتهمت روسيا مرات في الأشهر الأخيرة أوكرانيا بقصف أراضيها الحدودية.
وكانت أكدت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت منصات نفطية في البحر الأسود، يستخدمها الروس ”كمنشآت“ عسكرية لتعزيز سيطرتهم في المنطقة، وفق ما نقلته وكالة ”فرانس برس“.
وقال الناطق باسم منطقة أوديسا سيرجي براتشوك، خلال مؤتمر صحفي افتراضي: ”في هذا الموقع، أقامت روسيا ثكنات صغيرة وخزنت معدات لأنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك رادارات، ما يعني أن هذه المنصات استحالت منشآت لمساعدة الروس على تعزيز سيطرتهم التامة على الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود“.
وكانت روسيا اتهمت، القوات الأوكرانية باستهداف منصات نفطية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم، تابعة لشركة ”تشيرنومورنيفتجاز“، ما أدى إلى سقوط 3 جرحى على الأقل وفقدان أثر 7 أشخاص.
وهذه هي الضربة الأولى المعلن عنها ضد البنى التحتية للمنصات النفطية في شبه جزيرة القرم، منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في أواخر فبراير.
وامتد حريق اندلع في منصة نفطية روسية في البحر الأسود إلى آبار قبالة الساحل، غداة استهدافها، وفق موسكو، بصواريخ أوكرانية، على ما أعلنت مسؤولة روسية.