قالت الحكومة الإثيوبية إن 11 مصعنا وعشرات السيارات دمروا خلال الهجمات التي شنتها “قوات معادية للسلام”، حسب وصف الحكومة.
وشهدت إثيوبيا أشهرا من الاحتجاجات المطالبة بمزيد من الحريات، وقتلت سيدة أمريكية في هجوم بصاروخ شنه متظاهرون. فيما تعرض بعض الشركات للاستهداف بزعم صلتها بالحكومة.
وقالت إذاعة “فانا” الإثيوبية، التابعة للدولة، إن الهجمات على المصانع في بلدة “سبيتا”، على حدود العاصمة أديس أبابا أثرت على حياة أكثر من أربعين ألف عامل.
وأشارت إلى أن المتظاهرين استهدفوا شركات المنسوجات والبلاستيك والمياه المعبأة.
وقال أحد سكان مدينة “أداما” في إقليم “أوروميا” المضطرب إنه سمع صوت طلقات نارية. وقال يوسف جيرما إن المواصلات من وإلى المدينة توقفت وإن الكثير من المتاجر أغلقت أبوابها، وباتت المنطقة أشبه “بمنطقة حرب”.