أخبار عالميةعاجل

«ترامب على المحك».. ترتيبات لانقلاب عسكري تهدد حكم الرئيس الأمريكي

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية فتنة على أعلى مستويات صناعة القرار بها، حيث يبرز المجمع العسكري الأمني ​​انقلابه ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما يهدد بانتهاء حكمه وفق مركز جلوبال ريسرش البحثي.

ميزانية عسكرية
تبلغ الميزانية السنوية للمجمع العسكري الأمني ​​1000 مليار دولار، هذا المبلغ الضخم مأخوذ من دافعي الضرائب الأمريكيين الذين لديهم الكثير من الاحتياجات غير الملباة، لتبرير مثل هذه الميزانية الهائلة يجب أن يعلن المجمع عن عدو يعمل على محاربته وهو ما تم الاتفاق أن يكون متمثلا في روسيا.

لن يسمح المجمع ووكلاؤه السياسيون والإعلاميون لترامب بتطبيع العلاقات مع روسيا، ولمنع الرئيس ترامب من الحد من التوترات الخطيرة بين القوى النووية التي أنشأتها واشنطن، قام المجمع العسكري والأمني ​​بتنظيم “روسيا جيت”، حيث وجه الاتهامات الكاذبة لـ 12 روسيًا وهو أمر يدفع لاتهام الرئيس ترامب بالخيانة حال حاول مخالفته.

تهديد الديمقراطية
في عام 1961، حذر الرئيس دوايت ايزنهاور الأمريكيين في خطابه الأخير من أن المجمع العسكري كان يشكل تهديدًا للديمقراطية الأمريكية، بعد ذلك بوقت قصير قام المجمع ​​باغتيال الرئيس جون كنيدي بسبب عمله من أجل السلام مع الزعيم السوفييتي خروشوف.

وللتخلص من الرئيس نيكسون، الذي عقد العديد من اتفاقيات السيطرة على الأسلحة مع السوفييت وفتح باب الاتفاقيات للصين، استخدم المجمع العسكري ​أصوله لإشعال “أزمة ووترجيت” التي استخدمها لإجبار نيكسون على الاستقالة.

الفتنة ضد ترامب
الآن يحرض المجمع العسكري والأمني ​​علانية للفتنة ضد رئيس الولايات المتحدة، وإذا نجحت هذه المؤامرة، وهي الحالة الأكثر ترجيحًا، فستكون أمريكا عبارة عن حالة مأساوية كاملة وسيتم إغلاق جميع الأصوات المستقلة.

في سعيهم للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن، يضغط بوتين ولافروف ضد جدار حجري. عاجلًا أم آجلًا، يتعين عليها الاعتراف بذلك، وبمجرد أن يدرك بوتين ولافروف الوضع الحقيقي، فإنهما سيدركان أن الحرب أو الاستسلام خيارهما الوحيد.

زر الذهاب إلى الأعلى