أثارت صورة نشرتها السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب على حسابها توتير، الجدل والغضب، حيث ظهرت بصحبة زوجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بابتسامة عريضة أثناء حملها لطفل فقد والديه فى حادث إطلاق النار فى إل باسو بتكساس الأسبوع الماضى.
وخلال زيارته للمدينة الأسبوع الماضى، رفع ترامب إبهامه أثناء التقاطه الصورة مع الطفل البالغ من العمر شهرين، وعندما نشرت الصورة على حساب ميلانيا على تويتر يوم الخميس أثارت حالة من الغضب، بجسب ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وعلى تويتر، قال جريج بينالو: “هذه صورة لترامب يبتسم بينما تحمل ميلانيا طفلا فقد والديه بسبب إطلاق النار، الطفل الذى أخذ من منزله وأجبر على أن يكون بمثابة دعاية فى صورة مع نفس الوحش الذى قتلت كراهيته والديه.. أحتاج إلى 280 ألف حرف لأقول كم أنا غاضب”.
وذكرت تقارير سابقة أن الطفل اليتيم الذى يدعى “بول” تم إحضاره إلى المستشفى الذى زاره ترامب وميلانيا الأربعاء الماضى، بناء على طلب من البيت الأبيض، فيما كان عم الطفل الذى يقف بجوار ترامب من أنصار الرئيس مثلما كان والد الطفل.
وقد أصبب الطفل فى الحادث وتعرض لكسر لأصابعه بعدما ماتت أمه وهى تحاول حمايته وسقطت بجسدها عليها، فيما مات والده وهو يحمى كليهما مع إطلاق النار.
ودافع عم الطفل عن الرئيس الأمريكى، وقال إنه يعتقد أن الناس يشوهون أفكاره، مشيرا إلى أن شقيقه كان من أنصاره.