أعلنت تركيا تحديث معاهدة منع انتهاكات حقوق الإنسان الأوروبية، وتخططيها لزيادة الحوار في هذا الأمر مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدة تلبية أهداف الاتحاد بالتوازي مع مكافحة الإرهاب.
تأتي هذه الإصلاحات الأخيرة التي تنوي حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنفيذها، بعد أن تعرضت مفاوضات أنقرة مع بروكسل لحالة جمود طيلة السنوات الماضية بسبب عدم تنفيذها إصلاحات فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان.
ويبدو أن حكومة العدالة والتنمية تراجعت عن تصريحاتها المعادية للاتحاد الأوروبي، التي كان يطلقها رئيسها خلال الفترة الماضية، بأن أنقرة لم تعد في حاجة للانضمام للاتحاد الأوروبي.