أعلنت أنقرة سحب سفينة التنقيب فاتح التركية من منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط إلى إسطنبول، وقررت مشاركتها فى أعمال التنقيب عن مصادر الطاقة بالبحر الأسود، وذلك بعد خمسة أشهر من توقيع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مع ميليشيات الوفاق الليبية التابعة لأنقرة، اتفاقية تعطي الأتراك الإذن بالتنقيب في المتوسط، وسط اعتراضات حادة من مصر واليونان وقبرص.
وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية، إن سفينة التنقيب فاتح عادت من شرق البحر الأبيض المتوسط، إلى مدينة إسطنبول، استعدادًا للذهاب إلى وجهتها الجديدة بمنطقة البحر الأسود.
ونشرت الوكالة مقطع فيديو يظهر السفينة فاتح وهي ترسو قبالة سواحل إسطنبول، مشيرة إلى أن السفينة ستعبر فى وقت لاحق مضيق البوسفور، نحو البحر الأسود، ومن المقرر أن تشارك سفينة التنقيب التركية في أعمال التنقيب عن الطاقة بالبحر الأسود.
وقال موقع ترك برس، إنه من المنتظر أن تنتقل “فاتح” إلى البحر الأسود، عقب إجراء بعض التغييرات في بنيتها، كي تتمكّن من العبور من أسفل الجسور المعلّقة في مضيق البوسفور.
كانت السفينة فاتح قد بدأت نشاطها للتنقيب عن النفط فى شرق المتوسط فى يونيو، في الوقت الذي شهدت فيه منطقة شرق المتوسط توترات بين تركيا وعدد من الدول.