واصلت تركيا تحديها للقوانين الدولية ، ودفعت بتعزيزات عسكرية لفصائل سورية مسلحة موالية لها ، إلى المناطق الحدودية مع سوريا.
حيث وصلت دبابات وعربات عسكرية تركية إلى الحدود مع سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع التركية أنه تم تحييد 174 عنصرا من الوحدات الكردية خلال العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية قبل قليل أن العدوان التركي خلف مقتل 4 مدنيين وجرح آخرين في قصف تركي بمحيط مدينة تل أبيض.
وكانت المجموعة الأوروبية في مجلس الأمن عقدت مؤتمرا صحفيا بشأن التطورات في سوريا، وأكدت أن العمل العسكري التركي يهدد جهود مكافحة تنظيم داعش في سوريا ويجب العمل على خفض التصعيد.
وأكدت المجموعة الأوروبية على وحدة الأراضي السورية، وأنها تواصل “دعوة كافة الأطراف في شمال شرق سوريا لحماية المدنيين”، بعد العدوان الذي أطلقته أنقرة، الأربعاء، وتسبب بنزوح أكثر من 60 ألف مدني حتى الآن، وفق المرصد السوري.
وعقد مجلس الأمن جلسة طارئة لبحث الوضع شمال شرق سوريا بطلب من بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة.
فيما دعا حلف شمال الأطلسي يدعو أعضاءه إلى “رص الصفوف” ضد تنظيم داعش.