عُيّن ثلاثة مقرّبين من الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترمب، والذي بات المرشّح الوحيد لانتزاع بطاقة خوض الاستحقاق الرئاسي عن الحزب الجمهوري، بينهم زوجة ابنه لارا، في مناصب قيادية بالحزب، وذلك خلال اجتماع لهيئاته في مدينة هيوستن بولاية تكساس، وذلك في أعقاب استقالة رونا مكدانيل من منصب رئيسة اللجنة الوطنية للحزب.
وأعلن ترمب، في فبراير الماضي، أنه اقترح إشراك مايكل واتلى، زعيم الحزب فى ولاية نورث كارولاينا، والمنتجة التلفزيونية السابقة لارا ترمب، زوجة ابنه إريك، فى إدارة اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى.
وتمنّى أيضاً تعيين كريس لاسيفيتا، خبير الحملات الانتخابية الجمهورية، رئيساً تنفيذياً للجنة الوطنية مكلّفاً “العمليات اليومية”.
ولبّى مندوبو الحزب الـ168 المجتمعون في هيوستن، طلبات ترمب من دون مفاجآت، بعد خروج بقية منافسيه من السباق لانتزاع بطاقة الترشّح عن الحزب للانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر المقبل.