أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم قسد، حالة الطوارئ العسكرية والنفير العام لمجابهة التحرك المتوقع، والذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب أردوغان بغزو قواته لمدن الأكراد الواقعة في الشمال السوري، بحجة محاربة الإرهاب.
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أعلن أكراد سوريا النفير العام لمدة 3 أيام على وقع التهديد التركي.
وبعد تنسيق أمريكي تركي، أعلن أردوغان عن استعداد قواته للقيام بغزو لمناطق الأكراد السوريين في شمال البلاد، بحجة محاربة الإرهاب وإنشاء منطقة آمنة بعق 30 كلم وبطول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا بنحو 500 كلم، بينما انسحبت قوات أمريكية كانت متمركزة في قاعدتين في شمال سوريا، وهو الأمر الذي اعتبره محللون تخليًا من أمريكا عن حلفائهم الأكراد، رغم تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لم ولن يتخلى عن الأكراد الذين حاربوا داعش لمدة 5 سنوات.
وكان قد هدد السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام الرئيس التركي رجب طيبب أردوغان من عقوبات قاسية على أنقرة من قبل الكونجرس الأمريكي.
وقال جراهام عبر تويتر:”إذا تحركت تركيا إلى داخل الشمال السوري، سيتبع ذلك عقوبات من الجحيم من قبل الكونجرس”.
وأكد جراهام أن العقوبات ستكون موسعة وعميقة التأثير ومدمرة.