(( الوضع الأمني والميداني ))
1 – أعلن المتحدث باسم قوات الوفاق ” محمد قنونو ” إن طيران الوفاق نفّذ أمس (3) ضربات على قاعدة الوطية الجوية، مضيفاً أن الضربات استهدفت آليات عسكرية وحيّدت (10) من أفراد الجيش الليبي بين قتيل وجريح .
2 – اشتباكات بالمدفعية الثقيلة بين قوات الجيش الوطني والميليشيات التابعة لحكومة الوفاق بمحيط منطقة ” أبو سليم ” جنوب طرابلس.
3 – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان – في بيان – نقلاً عن مصادر بأن دفعة جديدة من المقاتلين جرى نقلها إلى الأراضي الليبية من قبل تركيا ، موضحاً إن الدفعة تضم مقاتلين من مدينة ” الأتارب ” وآخرين من مناطق سورية أخرى جرى تجنيدهم في صفوف فرقة ( السلطان مراد / السلطان محمد الفاتح ) من قبل مقاتلين ذهبوا إلى ليبيا ، وعادوا في زيارة إلى المنطقة ، وأشار البيان إلى أن تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن بلغ نحو (8250) مرتزق بينهم مجموعة غير سورية ، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو (3300) .
(( أبرز ردود الفعل حول الوضع في ليبيا ))
(( داخلياً ))
(( مجلس النواب / القبائل الليبية ))
1 – أكد عضو مجلس النواب ” سعيد امغيب ” إن رد القوات المسلحة دائماً على كل التهديدات التركية يكون في الميدان ، ولا يحتاج إلى تفسير لتصريحات المحتل التركي ، موضحاً أن القوات المسلحة لم تتأخر في الرد هذه المرة ، وكان قاسياً على تركيا ، حيث تم في عملية نوعية القضاء على أحد أهم أذرع تركيا في ليبيا قائد الفيلق الثاني التركي بطرابلس كبداية للرد على التطاول التركي وتهديده لقوات الجيش الليبي ، مشيراً إلى أن التهديد التركي باستهدافه للجيش ما هو إلا كلام المقصود منه رفع معنويات الجنود الأتراك والمرتزقة والمليشيات بعد الصفعات القوية التي وجهها لهم الجيش في كافة المحاور ، موضحاً أن الطيران التركي لم يتوقف عن محاولة قصف الجيش ، ولكنه كان دائما يفشل في تحقيق أي نصر ولم ينجح إلا في قصف شاحنات الوقود والأغذية ومنازل المواطنين الأبرياء .
2 – أعرب نائب رئيس قطاع النفط بالمجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا ” السنوسي الحليق ” عن تمنيه بأن تلعب الحكومة الأمريكية دوراً كبيراً في الاستقرار والمصالحة داخل ليبيا ، مؤكداً أن الجيش الوطني بقيادة المشير ” حفتر ” جيش ليبيا ، وليس ممنوعاً عليه دخول العاصمة طرابلس والتي وصفها بـ ( المسروقة ) من التنظيمات المتطرفة ، معتبراً أن الولايات المتحدة تنظر في صمت إلى طرابلس وهي تحتل من جانب الأتراك والمرتزقة السوريين التكفريين ويُمارسون العنف والاقتتال ضد الأطفال والنساء والشيوخ بطائرات مسيرة .
3 – أكدت مندوبة ليبيا السابقة لدى الأمم المتحدة ” سلوى الدغيلي ” – في تصريحات لصحيفة الدستور أمس – أن مصر اصطفت مع الطرف الذي يُحارب الإرهاب والتطرف في ليبيا وساعدت الجيش الليبي للخلاص ممن لا يُمكن أن تقام الدولة بوجودهم ، وبما يُحقق الأمن للدولتين الجارتين خاصة بعد أن حاولت جماعة الإخوان بالتنسيق مع أنصار الشريعة والجماعات المتطرفة الأخرى بالإضافة للاستخبارات القطرية والتركية في نهاية 2013 ضرب المصالح المصرية انطلاقاً من ليبيا ، موضحة إن الدور التركي يعمل على إطالة أمد تواجد الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق ، وبالتالي يعيق إمكانية توحيد الدولة الليبية ، فلا إمكانية لعقد صفقة مع من يتحالفون مع الإرهابيين ومن أصبحوا ضمن مشروع الاحتلال ودعم تركيا لهم يأتي ليس فقط تلبية لمصالحها الخاصة وإنما استجابة لمشروع من دول عدة سمح لتركيا بإمداد هذه المجموعة الضالة بالسلاح والمرتزقة والإرهابيين للحفاظ على أدواتهم في إدارة الحالة الليبية .
(( متابعة إجراءات مواجهة فيروس كورونا ))
(( المركز الوطني لمكافحة الأمراض ))
وافقت اللجنة الوطنية للسلامة الحيوية والأخلاقيات الطبية على استخدام بلازما الأشخاص المتعافين من الفيروس كمصدر للعلاج .. من جانبه أعلن المكتب الإعلامي للمركز الوطني لمكافحة الأمراض أن الموافقة جاءت عقب تقديم مقترح من قبل اللجنة العلمية الاستشارية المُشكلة من المركز الوطني لمكافحة الأمراض باستخدام بلازما المتعافيين من الفيروس في علاج الإصابات ، واشترطت اللجنة موافقة المُصاب قبل استعمال البلازما في عملية العلاج مع التأكد من خلو البلازما المستخدمة من أي أمراض معدية أخرى .
(( منظمة الصحة العالمية ))
أكد عضو فريق مكافحة فيروس كورونا بمكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا ” رمضان عصمان ” أن ليبيا لم تتجاوز مرحلة الخطر ، مشيراً إلى أن الوضع في البلاد حاليا مستقر ومطمأن ، مؤكداً إن الحالات في ليبيا عددها قليل ، وأحيانا تظهر نتائج بعض الحالات لعدة أيام سلبية ، ولكن الخوف من أن يكون هناك حالات غير مرئية بالمجتمع نتيجة لطبيعة الوباء ذاته ، مضيفاً أن هناك نسبة تقدر بنحو (55%) من الحالات تكون بدون أعراض ، ولا يشعر صاحبها بوجودها رغم أنه مصاب ، وهذه من الحالات التي من الصعوبة اكتشافها بالكشف العادي والروتيني ، موضحا أن هذه الحالات قدرتها على نشر المرض أقل من الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض .