تعرف على آراء 37 دولة في شخصية ترامب
كشفت دراسة جديدة أجراها مركز بيو للأبحاث أن تولي الجمهوري دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، كان لها أكبر الأثر في وجهة نظر العالم تجاه واشنطن.
وأجرى معدو الدراسة لقاءات مع 40 ألف شخص من 37 دولة حول العالم لتخلص إلى أن ترامب وسياساته لا يحظيان بشعبية على الصعيد الدولي، وأن بلدين فقط من بين الـ 37 يفضلان ترامب عن سلفه باراك أوباما، وهما إسرائيل وروسيا
وذكرت أن "فقدان الثقة في ترامب كان أكثر وضوحا بين الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة؛ فبينما كان 86 % من الألمان يثقون في أوباما، فإن 11 % فقط يثقون في ترامب"، لكنها لفتت إلى أن "الرئيس الأمريكي الحالي نجح خلال الـ5 أشهر الأولى من ولايته في توطيد علاقته مع أصدقاء مهمين؛ وذلك بزيارته لكل من تل أبيب والرياض ودول أخرى كما أثمر تركيزه على العلاقة مع إسرائيل عن نتائج جيدة، انعكست في آراء الإسرائيليين الذين أظهرت آراؤهم شعبيته لديهم، وعدم شعبية أوباما".
تقييم ترامب
وسئل المشاركون كيف يقيمون ترامب في ضوء صفات معينة، و كانت هذه ثلاث إجابات من ثلاث قارات مختلفة؛ فهناك من رأه مغرورا، ورأى أكثر من نصف المشاركين – في 26 بلدا من بين 37 – أن ترامب خطِر، لكن آراءهم تتغير طبقا لتوجه المشارك، فإذا كان المشارك ذا توجه يساري، فإنه من المحتمل أكثر أن يرى ترامب شخصا خطرا.
ونظر بعض المشاركين في دول في أمريكا اللاتينية وإفريقيا إلى ترامب كقائد قوي، والبعض اعتبره غير مؤهل لتولي منصب الرئاسة.
السياسة الداخلية
وختمت الدراسة بقولها إن "نسبة التأييد التي يتمتع بها ترامب داخل الولايات المتحدة؛ لا تزال منخفضة منذ توليه منصبه، إذ يشير إلى أن 39 % من الأمريكيين يعتقدون أنه جيد، لكن هذه النسبة تنخفض بين السود"، مضيفة "لا يزال هناك دعم قوي لترامب بين أعضاء الحزب الجمهوري؛ حيث يعتقد 81 % منهم أنه جيد، وتزداد النسبة إلى 88 % بين من يعدون أنفسهم محافظين أكثر".