أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، كما أعلن قراره نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
ونقلت قناة “العربية” عن ترامب قوله “إعلاني يمثل نهجا جديدا في مقاربة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، وأضاف “أفي بوعد قطعته على نفسي بنقل السفارة إلى القدس”، و”يجب أن يحظى أتباع الديانات الثلاث بحرية العبادة في القدس”.
وتابع ترامب “لا نتبنى أي موقف بشأن قضايا الحل النهائي.. وعلى الفلسطينيين والإسرائيليين تسوية مسألة الحدود في ما بينهم”.
ودعا ترامب كافة الأطراف للابقاء على الوضع القائم في القدس كما هو، كما دعا إلى “الهدوء والاعتدال لكي تسود أصوات التسامح”.
وأضاف ترامب “لقد حان الوقت للراغبين بالسلام لطرد المتطرفين من بين صفوفهم”، و”أطلب من قادة المنطقة أن ينضموا لسعينا من أجل إحلال السلام”.
وكان ترامب قد أعلن قبل أيام نيته الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
وحذر عدد من زعماء الدول العربية والعالم ترامب من عواقب خطواته حيال القدس، واحتمال إشعال اضطرابات في المنطقة.
وبحسب شبكة “بي بي سي”، يعد وضع القدس من أهم قضايا النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث تضم المدينة مواقع مقدسة عند المسلمين والمسيحيين واليهود، خاصة في القدس الشرقية.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967، وتعتبر المدينة بكاملها عاصمة لها، ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. وتنص اتفاقات 1993 على التفاوض بشأن وضع المدينة في آخر المراحل من مسار السلام بين الطرفين.