حاسة السمع قد تتأثر تدريجيا ببعض العوامل التى تقلل حدتها وقدراتها، فيجد الشخص فجأة أذناه لا تسمعان إلا عندما يزيد درجات الصوت بالتلفزيون رغما عنه، أو عندما لا ينتبه لمن ينادى عليه رغم وضوح الصوت.
وفى السياق أوضح الدكتور محمد النبوى – أخصائى الأنف والأذن بكلية الطب جامعة المنصورة – أن العوامل التى تضر بحاسة السمع كثيرة ومتعددة، منها ما يمكن التحكم فيه.
وأكد الدكتور محمد النبوى أن قائمة أسباب ضعف السمع تشمل:
– تعاطى أدوية وعقاقير طبية تؤثر تدريجيا على العصب السمعى كمجموعة الجينتاميسين.
– بعض الأمراض الوراثية السمعية.
– العدوى من الجهاز التنفسى.
– عدوى العصب السمعى المتكررة لدى الأطفال.
– إصابة طبلة الأذن بمشكلات نتيجة بكتيريا ناتجة عن التهاب الأنف وجيوب الأنفية.
– كبر حجم اللحمية عند الأطفال مما يضغط على القناة السمعية.
وأضاف الدكتور محمد أن هناك الكثير من هذه العوامل تكون ناتجة عن عادات خاطئة نمارسها جميعا خلال يومنا ومنها:
– الاستماع للأغانى بالسماعات العالية.
– رفع مستوى الصوت فى الحديث وعند مشاهدة التليفزيون.
– التعرض لأصوات صاخبة مستمرة، كسماعات الدى جى، أو الزحام والضوضاء المستمرة.
– عبث الأطفال بالأذن وإدخال مواد صلبة أو خرز المسدسات اللعبة فيها.
– نزول البحر والسباحة فى حمامات السباحة غير النظيفة.
– الاستحمام بمياه غير نظيفة وتسربها إلى الأذن.
– إهمال الأبوين فى علاج نزلات البرد المتكررة لدى الأطفال.
– العبث داخل الأذن بأدوات.
– إهمال علاج التهابات الأنف وجيوب الأنفية لدى الأطفال.