قالت القناة الثانية الإسرائيلية في تحقيق تليفزيوني مصور، اليوم الخميس، إن هناك فسادا كبيرا بين قادة ومجندي الجيش الإسرائيلي في مجال نوبات الحراسة في القواعد العسكرية بالجيش الإسرائيلي وغيرها من المنشآت العسكرية.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن الجنود ذوي المستوى المادي المستقر والمرتفع يتفقون مع زملائهم من ذوي الوضع الاقتصادي المتدني، على أن شراء نوبات الحراسة الخاصة بهم بمقابل مالي، ويقوم الشخص الغني بدفع مبلغ مالي للشخص الفقير مقابل أن يقوم الأخير بنوبة الحراسة بدلا من الجندي الغني.
وبحسب القناة، فإن معظم الأشخاص الذين يقدمون تلك الخدمة من المهاجرين الجدد لإسرائيل، أو من الجنود الذين لا يجدون طعاما في منازلهم، فيضطرون للبقاء في الموقع العسكري من أجل الحصول على الطعام والشراب مجانا.
وفيما يخص الأسعار، تقول صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية، في تقرير لها حول هذه الظاهرة، إن يوم الحراسة العادي يعادل 150 أو 160 شيكل، أمام الجمعة إلى ليلة السبت، فيكون السعر 400 – 450 شيكل، ويصل سعر نوبة الحراسة في الأعياد والمناسبات إلى حوالي 600 شيكل.
وتلقت الصحيفة إلى أن المجندين الإسرائيليين يدفعون تلك المبالغ من أجل الخروج في نزهة وقضاء وقت ممتع مع فتاة، أو قضاء العيد في المنزل.
