مازالت عمليات البحث من قبل أولياء الأمور والطلاب حول آخر تطورات إصابات كورونا في المدارس تتصدر محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع جوجل خاصة بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد يوما بعد يوم.
وعن آخر تطورات إصابات كورونا في المدارس، كانت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أعلنت أن عدد حالات الإصابة بين الطلاب وصل إلى 300 حالة من أصل 23 مليون تلميذ.
ولكن لطمأنة أولياء الأمور بصورة أكبر بسبب ارتفاع وتيرة إصابات فيروس كورونا المستجد في مصر أصدر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا منذ أيام بعدم احتساب الأيام الباقية من الفصل الدراسي الأول ضمن أيام الغياب – لمن يرغب في ذلك – مع استمرار فتح المدارس أمام الطلاب الراغبين في الحضور واستمرار العمل بمجموعات التقوية.
وهذا القرار بمثابة رد على السؤال الذي يشغل بال الكثير من الطلاب وأولياء الأمور وهو: ما هو موقف التعليم من إغلاق المدارس ؟ فهذا القرار يعني أنه لن يتم إغلاق المدارس في الأسابيع المتبقية من الفصل الدراسي الأول بسبب فيروس كورونا ولكن من يرغب في الحضور يحضر ومن لا يرغب في ذلك فلن تحتسب تلك الأيام غياب.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريحات صحفية سابقة أنه لا توجد نية لإغلاق وتعطيل الدراسة في مصر حتى الآن، وأن الدراسة مستمرة بشكل رسمي إلى الآن.
كما أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن قرار توقف الدراسة في مصر ليس قرار وزارة وإنما هو قرار دولة، ولكن لا توجد نية لإغلاق المدارس خلال الفترة القادمة بسبب انتشار فيروس كورونا.
يذكر أنه من المقرر تكون امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بدءًا من يوم الأحد الموافق 10 يناير 2021 وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول لتكون هناك مساحة كافية لإعداد جداول امتحانية تتيح تطبيق الإجراءات الاحترازية من خلال التباعد الاجتماعي بين الصفوف.
ويكون تقييم الطلاب طبقًا لمحتوى المقرر حتى نهاية الفصل الدراسي الأول كامًلا من خلال اختبار تحريري وفق مواصفات الورقة الامتحانية المعدة لذلك سلفًا بلجان امتحانية مراقبة ومؤمنة، من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني الإعدادي تُعقد الامتحانات على مستوى المدرسة، والصف الثالث الإعدادي تُعقد الامتحانات على مستوى المديرية، وتعقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي إلكترونيًا حسب جدول سوف تعلنه الوزارة لاحقًا.
