علقت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، على إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الحرب على إقليم تيجراي.
وقالت السفارة الأمريكية في إثيوبيا على موقعها الرسمي إنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في إقليم تيجراي الإثيوبي.
وحثت السفارة الأمريكية على ضرورة عدم التصعيد في الإقليم، مطالبة بأن يكون الرد محسوبا من الطرفين.
وأضاف السفارة الأمريكية: “نحن نشجع جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين وأمنهم”.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ، وأمر قوات الدفاع الوطني الإثيوبية باتخاذ إجراءات هجومية ضد جبهة تحرير شعب تيجراي.
وقال بيان صادر عن مكتب آبي أحمد، إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي هاجمت القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية المتمركزة في مدينة ميكيلي بولاية تيجراي.
وحسب الوكالة الإثيوبية، حاولت الجبهة سرقة المدفعية والمعدات العسكرية من مركز القيادة الشمالية الذي كان متمركزًا في ولاية تيغراي لأكثر من عقدين في خدمة وحماية سكان تيجراي من أي تهديدات هجومية، في حين أن الحكومة الفيدرالية استخدمت كل الوسائل لإحباط الاشتباك العسكري ضد جبهة تحرير تيجراي، إلا أنه لا يمكن تجنب الحرب بحسن نية وقرار من جانب واحد.
وقال البيان إنه “تم تجاوز الخط الأحمر بعد الهجوم على القوات الدفاع الوطني من قبل جبهة تحرير تيجراي وبالتالي اضطرت الحكومة الاتحادية إلى الدخول في مواجهة عسكرية”.
وأضافت:”قوات الدفاع الوطني الإثيوبية ، وبتوجيه من مركز قيادة ، صدرت لها أوامر بتنفيذ مهمتها لإنقاذ البلاد والمنطقة من عدم الاستقرار”.
كانت جبهة تحرير شعب تيجراي قامت بتسليح وتنظيم مليشيات غير نظامية خارج الهيكل الدستوري في الأسابيع القليلة الماضية. بحسب الوكالة.