النجم السينمائى محيى إسماعيل، رائد المدرسة النفسية وملك السيكودراما، هو أول فنان يكتب أول رواية أدبية وقد اختار لها عنوان “المخبول”، وتدور أحداثها فى القاهرة عام 2000 ويجمع خلالها 10 شخصيات أساسية منها (عادل شديد)، ذلك المخبول اللقيط ابن السفاح الذى لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وهناك (مسعد سعيد) وهو إنسان مكافح متمرد على الظلم مثقف ينشد العدالة و(فرحانة)، وهى امرأة معدمة تعيش مع أولادها الـ 8 الصغار ولا تجد قوت يومها، وغيرها من الشخصيات التى ينسج من خلالها الفنان محيى إسماعيل قصته الإنسانية، وقضيته التى يمزج فيها ما بين قصة الحب العاطفية المثيرة، وما بين الجهل والفقر والفكر المتطرف.
الرواية مكتوبة بأسلوب مشوق وبشكل جديد ومبتكر، وكأن من يقرأها يشاهد فيلما سينمائيا مليئا بالصور المتحركة المتلاحقة، ويمزج فيها الفنان محيى إسماعيل ما بين اللغة الفصحى والعامية والوسطى والشعبية والأغانى والشعر والديالوج، والكوميديا والسخرية والفلسفة والتحليل النفسى لأدق أسرار النفس البشرية.
يذكر أن الفنان محيى إسماعيل درس الفلسفة والتمثيل وعلم النفس وهو واحد من نجوم السينما المصرية والحاصل على العديد من الجوائز السينمائية، ورائد المدرسة النفسية الصعبة فى التمثيل وبطل العديد من الأعمال السينمائية منها: (الإخوة الأعداء والشياطين وحلاوة الروح والأقمر وريال فضة وإعدام طالب ثانوى وتحقيق)، ومؤخرا فيلم “الكنز ” مع المخرج شريف عرفة.