كشف مسئول سعودي، اليوم الأحد، عن الأدوار التي لعبها المسئولون السعوديون المقالون، نائب رئيس المخابرات العامة أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، في قضية مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأوضح المسئول لوكالة “رويترز”، أن عسيري قام بتشكيل فريق مكون من 15 شخصا من قوات المخابرات والأمن للذهاب إلى إسطنبول، ومقابلة خاشقجي في القنصلية، ومحاولة إقناعه بالعودة إلى المملكة العربية السعودية.
وأضاف: “هناك أمر دائم بالتفاوض على عودة المعارضين بطريقة سلمية، هذا ما يمنحهم سلطة التصرف دون العودة إلى القيادة”.
وأكد المسئول أن عسيري هو من شكل الفريق الذي قضى خاشقجي نحبه على يديه في قنصلية بلاده بإسطنبول، وأن عسيري طلب من المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطاني، أن ينضم شخص من قبله للفريق يكون على معرفة شخصية بخاشقجي، فأرسل الأخير الضابط ماهر المطرب للعملية، لأنه عمل فيما مضى مع خاشقجي في السفارة السعودية بلندن.
كانت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أعلنت وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي..
وأصدر النائب العام السعودي بيانا يكشف وفاة جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، مؤكدا أنه تم توقيف 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، والتحقيق معهم على ذمة القضية.
أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة السعودية في موضوع اختفاء جمال خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول، أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ما أدى إلى وفاته.
وأكدت النيابة العامة، في بيان رسمي، نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصًا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدًا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.