نشر مؤخرا الموقع الأمريكى ” Wiki How ” تقريراً عن إمكانية التغلب على السرطان فى بدايته عن طريق ممارسة الرياضة البدنية، التى تعزز المزاج وتزيد إنتاج هرمونات السعادة فى الدماغ، والتى تعمل على رفع الحالة المزاجية، فالذين يعالجون من السرطان تمثل الحالة النفسية السيئة أو إصابتهم بأمراض كالاكتئاب والقلق مشكلة كبيرة فى نظامهم العلاجى.
ونصح التقرير بممارسة الرياضة، فالمشى مثلا فى الهواء الطلق خمس دقائق يوميا يحدث فارقا كبيرا فى شعور مريض السرطان بالسعادة، كما أن ممارسة الرياضة تجنبه زيادة الوزن، خاصة أن علاج السرطان يؤدى لشعور المريض بالكسل والخمول وهذا يسمح بإضافة المزيد من السعرات الحرارية لجسمه.
وأكد التقرير أن ممارسة الرياضة البدنية تحافظ على صحة قلب مريض السرطان، لأن طريقة تعامل المرضى مع السرطان تجعلهم غير نشيطين ما يعرضهم لمشاكل فى الدورة الدموية، وهذا ينطبق على بعض الذين يجلسون ولا يتحركون فترات طويلة، فهؤلاء يساعدهم المشى مسافة قصيرة كل يوم فى الاحتفاظ بدورة دموية صحية بالأطراف، مشيرا إلى أن المشى خمس دقائق عدة مرات فى اليوم ليس صعبا.
وأشار التقرير إلى أن ممارسة تمارين العضلات “كالعقلة”، تساعد فى الحفاظ على بناء كتلة العضلات، لأن هناك بعض العلاجات التى يتعاطاها مرضى السرطان تحدث ضعفا بالعضلات، وبالتالى تعد العقلة أو غيرها من التمرينات التى تحافظ على قوة وبناء العضلات وتسرع من شفاء المرضى وتساعد فى تعزيز الصحة العامة وتمدهم بالمزيد من الطاقة.