قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الاستخارة وردت بها السنة المشرفة، وغرضها طلب العبد المؤمن من الله عز وجل أن يختاره له الافضل من بين امرين او أكثر ، لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بها ويلقنها لأصحابه كما تلقن السورة من القرآن وذلك للتأكيد على أهميتها.
وأضاف “ممدوح” في إجابته عن سؤال مضمونه ” ما هو فضل صلاة الاستخارة وكيفية صلاتها ؟ “، أن صلاة الاستخارة تصلى على النحو التالي وهو الإحسان في الوضوء ثم يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة، ويقرأ في الركعة الأولى سورة “الكافرون ثم يقرأ في الركعة الثانية سورة “الاخلاص” وبعد الفراغ من الركعتين يتلو الدعاء الوارد في السنة بعد الصلاة على النبي
وأوضح أمين الفتوى، ان صيغة الدعاء الذي يدعو المسلم في صلاة الاستخارة كما أوضح لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ” اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – ويسمي حاجته – خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به” .