قال الشاعر إبراهيم أبو سنة، تعليقًا على الدراسة البريطانية التى وضعتها الباحثة إليزابيث كيندال حول كون الشعر العربى يستخدم كسلاح مثالى لتجنيب الجهاديين المتشددين، إن هذه الدراسة سخيفة لا يمكن قبولها على مستوى المنطق ولا مستوى التاريخ والفن وفهم الشعر العربى.
وأشار أبو سنة إلى أن الشعر أداة تنوير تصور المجتمع المثالى الذى يحلم به كل الشعراء على مر العصور، فهو يعكس فى حالات كثيرة صورة المجتمع والشخصيات الفعالة فيه.
وأضاف “أبو سنة” أن هذه الدراسة نابعة من الضغينة ضد الأمة العربية على كل المستويات سواء كانت فى الشعر والفن والسياسة والدين والعلم، وبخصوص أن أسامة بن لادن كان يستخدم الشعر نظرًا لأنه كان يملك موهبة شعرية خلقت بداخلة لكنها لا تساعده على الانحراف لصناعة الإرهاب.
كما أوضح الناقد الدكتور عبد المنعم تليمة، أن هذه النتيجة غير صحيحة، مشيرًا إلى أن العالم العربى يواجه الجماعات الإسلامية المتطرفة منذ قديم الزمن، مشيرًا إلى أن العالم العربى الحديث لا يتفق مع تلك الدراسة.