أكدت شبكة “بلومبرج” الإخبارية إجراء تغييرات جذرية قريبة في مناصب حساسة بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن طالبت السيدة الأولى في أمريكا ميلانيا ترامب بإقالة نائبة جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، “ميرا ريكارديل”.
وقالت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، في بيان رد على تقارير تؤكد أن السيدة الأولى سعت إلى الاطاحة بريكارديل: “إن موقف مكتب السيدة الأولى إنها لم تعد تستحق الخدمة في هذا البيت الأبيض”.
وكانت “ريكارديل” اشتبكت مع موظفي السيدة الأولى بعد أن هددت بحجز موارد مجلس الأمن القومي خلال زيارة ميلانيا ترامب إلى أفريقيا الشهر الماضي، ما لم يتم ضم ريكاردل أو مسئول آخر في مجلس الأمن القومي إلى الوفد المرافق لها، على حد قول مصدر مطلع.
من ناحيتها، لم تستجب المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، جاريت ماركيز والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز لطلبات التعليق على بيان جريشام، كما لم تتمكن “بلومبرج” من الوصول إلى “ريكارديل” للتأكد من صحة هذه التصريحات وتفاصيل الخلاف بينهما.