أفادت قناة “رؤيا” بأن الأجهزة الأمنية الأردنية تمكنت قبل أيام من إحباط محاولة تهريب 10 فرنسيين من كلا الجنسين عبر الحدود الأردنية إلى تل أبيب في منطقة الشونة الشمالية.
ونقلت “رؤيا” عن مصدر مطلع قوله إنه تم إلقاء القبض على المهرب (المشتكى عليه)، من كان قد اتفق مع الفرنسيين على تهريبهم مقابل مبلغ مالي، عبر الشريط الحدودي من الأردن إلى تل أبيب في منطقة الشونة الشمالية.
وتمت الإشارة إلى أن مدعي عام شرق عمان أوقف المشتكى عليه أسبوعا واحدا قابلا للتجديد على ذمة قضية “اتجار بالبشر”، واتهم المشتكى عليه بتهمة المساعدة على تهريب اشخاص عبر الحدود الأردنية بطريقة غير مشروعة.
كما ذكرت “رؤيا” نقلا عن مصدر مقرب من التحقيق أن معلومات وردت إلى أمن وقائي شرق عمان، بوجود 10 فرنسيين من كلا الجنسيين في إحدى محافظات الشمال يرغبون بالدخول الى الأراضي الفلسطينية بطريقة غير مشروعة ” تهريب”.
وأضاف المصدر أن المهرب “المشتكى عليه” اتفق معهم على مبلغ 15 ألف دولار مقابل تهريبهم عبر الشريط الحدودي، إلا أن المشتكى عليه ألقي القبض عليه، وأحيل للقضاء، مشيرا إلى أن المهرب تواصل مع الفرنسيين من خلال أحد مواقع التواصل الاجتماعي، واستلم حوالة مالية بقيمة 1000 دولار كدفعة أولى من قيمة المبلغ المتفق عليه وأن المهرب “المشتكى عليه” كان قد رتب ونسق مع أشخاص آخرين داخل حدود تل أبيب، لاستلامهم فور اجتيازهم الشريط الحدودي بعد اخفائهم في منطقة المزار.
وأشار المصدر إلى أن التحقيقات ما زالت جارية من قبل المدعي العام.
وبخصوص الفرنسيين، أوضح المصدر أن القانون يتعامل معهم كضحايا لجريمة الاتجار بالبشر، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول الأسباب والدوافع.