وافقت لجنة اليونسكو السنوية، المنعقدة بجمهورية موريشيوس، على قبول الملف المصري «الأراجوز والدمى التقليدية المصرية» في قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي اليوم الأربعاء.
يأتي ذلك في إطار الاجتماع السنوي للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة اليونسكو، والذي انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء، وتستمر حتى الأول من ديسمبر المقبل، برئاسة «بريثفيراج سينج روبون» وزير الفنون والثقافة في جمهورية موريشيوس.
وينظر الاجتماع في 7 طلبات لإدراج مواقع جديدة في قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي، وهي: المعارف والمهارات التقنية لدى “كيالي المياه” العاملين في قنوات الري (المعروفة باسم الفقارة) في منطقة تيديكلت في إقليم توات بالجزائر، واليلّي (“الكُشري” والتِنزيري”) شكل من الأشكال التقليدية للرقص الجماعي في نخشيفان بأذربيجان، واللاخون في وات سفاي أنديت بكمبوديا، والدمى اليدوية التقليدية بمصر، و«الإنكيباتا والأيونوتو والأولنغ إشير» 3 طقوس ترمز للانتقال من الطفولة إلى الرجولة عند جماعة ماساي بكينيا، والسوري جاجيك (أي مراقبة الشمس)، وهي شكل من أشكال الممارسات التقليدية التي تقوم على مراقبة الأحوال الجوية وحالة الفلك، استنادًا إلى مراقبة حركة الشمس والقمر والنجوم بالنسبة للطبوغرافية المحلية بباكستان، ومسرح خيال الظل بالجمهورية العربية السورية.
ويناقش الاجتماع طلب ألبانيا بالحصول على دعم دولي لتمويل مشروع جرد عناصر التراث الثقافي غير المادي فيها، بمشاركة المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى مشروعين جديدين للبتّ في إدراجهما في سجل ممارسات الصون الجيّدة، والذي يضم بدوره المشروعات والبرامج والأنشطة التي تجسّد الأهداف المرجوة من اتفاقية عام 2003، ويضم هذا السجل حتى اليوم 19 مشروعًا.