أدلى الإرهابي المتهم بارتكاب حادث الهجوم على كنيسة حلوان باعترافات تفصيلية قائلا: “فخور وسعيد بما ارتكبته من حوادث إرهابية ونجحت في قتل ٢٩ مواطنا في حوادث متفرقة وإصابة أكثر من ٢٠ آخرين بالبندقية الآلي”.
وأضاف: “حاولت دخول الكنيسة وكنت متوقعا أني سأموت أو يتم القبض عليا، وقد حدث ذلك من الأمن الذي أطلق الرصاص على والأهالي أوجعوني ضربا حتى فقدت الوعي.
كما اعترف الإرهابي بقتل مواطن وسرقة سيارته أيضا لاستخدامها في عملياته الإرهابية ثم قام باستهداف كنيسة مارمينا بحلوان يوم الجمعة، وأنه خطط لذلك وكان قد راقب المنطقة عقب ارتكابه حادث الهجوم على كمين بني سويف.
وأضاف الإرهابي: “أنه أصابه الإحباط عندما وجد تأمين الكنيسة بكثافة من رجال الشرطة وأنه أطلق النار على شخصين داخل محل بمساكن أطلس لجذب انتباه رجال التأمين من على الكنيسة وتوجههم إلى المحل إلا أنهم لم تنطل عليهم الحيلة وظلوا مرابطين حول الكنيسة وأنه ظل يتجول في الشارع عندما أوصدت أبواب الكنيسة محاولا تفجير القنبلة التي كانت بحوزته في أي تجمع قبطي إلا أنه فشل فأطلق الرصاص بشكل عشوائي على المارة وكل من يقترب من الكنيسة معتقدا أنه من الأقباط.
وقال مصدر أمني: إن المتهم يدعى “إبراهيم إسماعيل، عامل ألوميتال “33 سنة” مقيم بمساكن أطلس حلوان انضم إلى التنظيمات الإرهابية منذ عدة سنوات واقتنع بأفكارهم وتدرب معهم على حمل السلاح وفكه وتركيبه داخل أوكار الإرهاب بالمناطق الصحراوية بالفيوم وبني سويف وأنه نظرا لإقامته بحلوان ومعرفته بطبيعة الشوارع والمناطق الشعبية بها كان يخطط لارتكاب الحوادث الإرهابية ويراقب المنطقة قبل التنفيذ ويقوم بتأمين طريق الهروب أولا قبل التنفيذ.
وأكد المصدر، أن الجماعات الإرهابية قامت بعمل غسيل مخ كامل للإرهابي المتهم وأقنعته أن قتل عناصر الجيش والشرطة أو الأقباط حلال وأن أبواب الجنة تفتح له فور موته وسيكون شهيدا ويتنعم بالحور العين في الجنة.
ورغم إصابة المتهم والقبض عليه وإجراء ثلاث عمليات له إلا أنه لم يبدِ أي أسف فيما ارتكب من حوادث إرهابية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأضاف المصدر: أن المتهم اعترف تفصيليا بكل جرائمه الإرهابية بالتواريخ ومنها ما ارتكبه في عام ٢٠١٦ كان أبرزها استهداف ميكروباص يقل ضباط وجنود قسم حلوان وأسفر عن استشهاد ضابط وإصابة ٧ جنود وأفراد، وبتاريخ ٨ أغسطس ٢٠١٦ أطلق النار على منفذ تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمي بالعياط وأسفر عن استشهاد ثلاثة من العاملين بالمنفذ.
وفي ديسمبر ٢٠١٧ استهدف مقهى بالعياط وأطلق النار على رواده الذين يلعبون الطاولة مقتنعا أن من يلعب الطاولة كافر ولا بد من قتله فورًا ونفذت فيهم حكم الإعدام.
وأضاف المصدر الأمني أن المتهم قام بالتعدي على العاملين بمركز تحصيل الرسوم بمركز الواسطي ببني سويف لأنهم «ضباط متقاعدون» ولا بد من قتلهم لقناعته بذلك.