السياسة والشارع المصريعاجل

تفاصيل افتتاح المرحلة الأولى من تطوير بحيرة البردويل

تفاصيل افتتاح المرحلة الأولى من تطوير بحيرة البردويل

افتتح الفريق أسامة عسكر، قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة، ومكافحة الإرهاب، يرافقه اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، المرحلة الأولى من تطوير بحيرة البردويل، وصالة التصدير المتطورة، التي تم اعتمادها للتصدير وفقا لمعايير الاتحاد الأوروبي بعد حصولها على التقارير والشهادات اللازمة.

واستعرض اللواء حمدي بدين، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، أعمال المشروع الجديد ومراحل التطوير التي شهدها على مدى الأشهر الماضية، وجهود القوات المسلحة في تطوير منطقة بحيرة البردويل في موانيها المختلفة، موجها الشكر والتقدير لأهالي سيناء الشرفاء، الذين دعموا جهود القوات المسلحة في إعادة بحيرة البردويل إلى عصورها السابقة، وشاركوا في جميع أعمال التطوير من بناء وإنشاءات.

وأعلن بدين أن العام المقبل سوف يشهد أعمال تنمية وتطوير في سيناء خاصة بعد صدور تعليمات من رئيس الجمهورية، بتطوير وتنمية تلك البقعة الغالية من أرض مصر، لافتا إلى أنه تم إجراء دراسات لإنشاء نادٍ للتجديف ومراكب الصيد، وقرية للصيادين، إلى جانب افتتاح مصنع للثلج في منطقة بئر العبد بشمال سيناء يوم 28 مايو الجاري.

وكشف اللواء بدين أن القوات المسلحة أنشأت محطة لتحلية مياه البحر بطاقة 600 متر مكعب في اليوم الواحد لخدمة أهالي منطقة ” أغزوان ” في بئر العبد انطلاقا من حرص القوات المسلحة على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتوفير مياه نظيفة لهم.

وأضاف بدين:” كل ما وعدنا به تم والباقي سيتم تباعا، ولولا صيادي سيناء وصيادي البردويل، والنواب الموجودين في هذه المنطقة المباركة، وتكاتفهم، وتحديهم للشائعات والمكائد، ما كان هذا المشروع الضخم “.

واستطرد بدين:” القوات المسلحة تبني ولا تهدم، تساعد ولا تأخذ، وهذه شيمة الفرسان، ونحن نجني ثمار عام مضى.. القوات المسلحة تعمل في العديد من المناطق، في شرق التفريعة وبركة غليون في كفر الشيخ، وندرس تنمية جميع البحيرات قارون والبرلس وغيرها “.

وأكد بدين أن القوات المسلحة لها دور كبير في تنمية سيناء وتحت أمر كل طفل ورجل وامرأة في الحرب من أجل التنمية، قائلا:” محاربة الإرهاب الحقيقية تكون من خلال التنمية.

وأشار بدين إلى أن القوات المسلحة نجحت خلال العام الماضي في تطهير 3500 طن عوائق ومخلفات من بحيرة البردويل، كما تم تطهير البواغيز.

زر الذهاب إلى الأعلى