نشرت شبكة “أخبار 24” الإماراتية، الجمعة، تفاصيل جديدة عن فضيحة تجنيس قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا.
وكشفت مصادر مطلعة للشبكة للإخبارية أن السلطات التركية قامت بعملية تجنيس لعدد من أفراد الإخوان الهاربين في تركيا، وذلك بهدف الهروب من ضغوط الإنتربول الدولي وتحويل تركيا لمقر جديد للتنظيم الدولي.
وقالت المصادر: ” لاسيما بعد أن عقد به كل الاجتماعات الرسمية الخاصة بالتنظيم الدولي على مدار الست سنوات الماضية، تمهيدًا لتحقيق مشروع “الخلافة العثمانية الجديدة” الذي يطمح أردوغان لتحقيقه”.
وأضافت: “تم الاتفاق بين المخابرات التركية وقيادات الجماعة على اختيار 100 شخصية من عناصر الإخوان والجماعة الإسلامية الهاربين، لمنحهم الجنسية التركية، عل أن تكون البداية بـ50، ثم يتبعها 50 آخرين”.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد قيام المخابرات التركية، بإجراء سجل من التحريات عن كل شخصية، كإجراء احترازي أو تأميني، متبع من قبل الأجهزة السيادية التركية، اكتشفت أن 22 شخصية من مجموعة الـ50 الأولى يتواصلون بشكل دائم مع أجهزة استخبارات غربية وخارجية.
وأكدت المصادر، أن السلطات التركية، قدمت رسميًا تقريرًا لقيادات التنظيم الإخوان، برفض منح هذه العناصر أية صفة أو جنسية تركية إليهم، لخطورتهم على الأمن العام التركي، وطالبتهم بضرورة مغادرة أراضيها.