تحقيقات و تقاريرعاجل

تفاصيل خطة منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 

وضع معارضو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خطة من 6 نقاط لمنع إتمام قرار الانفصال بحلول شهر أكتوبر المقبل مقابل حملات تروج لإقناع البريطانيين التصويت لصالح الانسحاب.

1-شروط الحكومة

تعتبر الأولوية الأولى للحملة هي تحديد الشروط التي تريد حكومة تيريزا ماي المغادرة في إطارها، وفي ذلك الحين تتقدم المعارضة باقتراح واضح يمكن أن يصوت عليه البرلمان والشعب.

2-خيارات الجمهور

وتقول المجموعة، إن الصفقة النهائية التي تقدم من بروكسل يجب أن تكون واضحة ومفصلة، بما في ذلك الصفقة المستقبلية في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي وكذلك في مجالات مثل حرية التنقل والمشاركة في محكمة العدل الأوروبية والعضوية بوكالات الاتحاد الأوروبي وترتيبات التأشيرات.

وفي ذلك الوقت تقارن المعارضة بين موقف الحكومة وموقفها للتمكن من تفهيم الرأي العام البريطاني الخيار أمامهم في المرة الأولى التي يجري فيها التصويت مع هذه التفاصيل.

3. صوت للبرلمان

وفق تحالف «الأفضل لبريطانيا» فيتعين على رئيس الوزراء أن يلتمس دعم زعماء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين قبل أن تقدم الاتفاق للبرلمان.

وبمجرد وضوحه فيجب السماح للبرلمان بالتصويت إما بالمغادرة تحت سيناريو عدم وجود صفقة أو البقاء في الاتحاد الأوروبي.

4. تأمين التصويت

يخطط المشاركون في الحملة لإقناع كل من الحكومة والبرلمان بتقديم استفتاء جديد حول الشروط النهائية لصفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي ستجري قبل مارس 2019، حيث من المقرر أن تغادر المملكة المتحدة.

بالإضافة إلى التصويت البرلماني، سيتمكن الشعب البريطاني من التصويت بين اتفاق الحكومة وشروط الاتحاد الأوروبي الحالية، ويجب أن يتم إجراء ما يسمى بـ «تصويت الشعب» قبل مارس 2019 لإلغاء المادة 50، التي تم إطلاقها في مارس 2017.

5 أخطاء 2016

يجب على كل من الجانبين المتبقيين والمغادرين في الاستفتاء الجديد «احترام الناخبين» بشكل أفضل من الاستفتاء الأول، ويعني ذلك عدم وجود ادعاءات كاذبة على جانب الحافلات، والمزيد من مراقبة الحملات الرقمية، والاستناد إلى حجج أكثر واقعية تستند إلى مزايا وعيوب المغادرة على كلا الجانبين. 

6 استفتاء جديد

تتمثل الخطوة السادسة والأخيرة في الفوز باستفتاء جديد قبل مارس 2019 يفيد برفض الشعب للانسحاب فيما أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة أنه في حين أن عدد الأشخاص الذين يدعمون عضوية الاتحاد الأوروبي يبلغ نحو 50٪، فإن عدد الذين يعارضون الاستفتاء الثاني أعلى بكثير وهي أكبر عقبة تواجه حملة مناهضة الانفصال.
 
 
زر الذهاب إلى الأعلى