كشف تقرير مؤتمر حقوق الطفل الذى انعقد فى الكنيست الإسرائيلى مؤخرا، أن حوالى 1000 طفلة تمارسن الدعارة، فى إسرائيل من بينهن 700 فى مدينة تل أبيب وحدها.
وقال موقع “مكور” الإخبار الإسرائيلى، إنه فى إطار جلسة حول ظاهرة الدعارة فى أوساط الأطفال فى إسرائيل، أظهرت البيانات أن الأطفال يبدأون العمل بالدعارة منذ سن 12 لـ 13 عاما فى جميع الأوساط سواء اليهودى المتدين والعلمانى.
ولفت المؤتمر إلى تقرير لوزارة الخدمات الاجتماعية الإسرائيلية، كان قد صدر عام 2014 جاء فيه أن ظاهرة القاصرات والقاصرين الذين يعملون بالدعارة فى إسرائيل فى الازدياد وأسبابها متنوعة، حيث لا تشكل العقوبة رادعا، كما أن المراهقون يعانون من نقص فى الأطر الاجتماعية الداعمة.
وأوضح الموقع أن الكنيست طالب رجال الشرطة الانتباه إلى ظاهرة دعارة القاصرين، وأصدر توجيهات لهم حول كيفية التعرف إلى الأطفال، والمراهقين أو الفتيات الذين يعملون بالدعارة، وذلك بالبحث عن وجود القاصرين فى مكان تمارس فيه الدعارة، ووجود الكدمات على أجسادهم، والبحث عن مراهقين يهربون من المدارس الداخلية ويتم العثور عليهم فى شقق هى ليست منازلهم.
وأوضح التقرير أنه قد ازداد عدد المراهقين، خاصة القاصرات اللواتى يعملن فى تقديم خدمات الدعارة فى السنوات الماضية بشكل أساسى لأن الجهاز التربوى الرسمى يخشى من مواجهة الظاهرة ويفضل أحيانا عدم التعامل مع هذه الحالات ولذلك لا تتم معالجتها. واشتكى نشطاء اجتماعيون وعاملون اجتماعيون خلال الجلسة من الإسرائيليين وأنهم يتساهلون مع تلك الظاهرة التى تهدد المجتمع، مشيرين إلى أن نصف الشكاوى لا تصل إلى لائحة اتهام، وهناك لكل مراهق ومراهقة من بين هؤلاء 30 لـ 40 زبونا ومعظمهم من مرتكبى الجرائم الجنسية.