اتهم تقرير استخباراتي نقلته صحيفة “بريماتو ناتشونالي” الإيطالية، جامعة كامبردج البريطانية بعرقلة التحقيقات بحادث مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني الذي لم يصل المحققون لسبب وفاته حتى الآن.
وأوضحت الصحيفة أن شركة «أوكسفورد أناليتيكا» للاستخبارات الخاصة، أجرت تحقيقات بشأن المستفيدين من مقتل ريجيني وأسباب مقتله، مشيرة إلى أن جامعة كامبردج لم تفتح أبوابها للمحققين، ولم تسهل شهادة الأساتذة المشرفين على أبحاث ريجيني في قضية مقتله.
وتساءل التقرير عن أسباب إرسال أساتذة ريجيني له إلى القاهرة على الرغم من علمهم بأن مصر لا تزال تشهد نتائج ثورات الربيع العربي، وعلى الرغم من أن السلطات في القاهرة كانت قد أرسلت الطلاب الايطاليين إلى بلادهم نتيجة الأوضاع غير المستقرة.
وأوضحت أن جامعة كامبردج هي مفتاح حادثة ريجيني حيث قدمت له منحة بـ10 آلاف جنيها إسترلينيا في عام 2015 ضمن تمويلها للمنح الدراسية الدولية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المفتوح التي يدعمها جورج سورس.
وأشارت شركة الاستخبارات إلى أن التقارير التي ظهرت بعد عامين على مقتل الطالب الإيطالي، كانت مضللة وتعمدت جامعة كامبريدج إعاقتها لفترة طويلة، وتم تركيز الاتهام على الحكومة المصرية بشكل خاطئ.
وأضاف التقرير، السؤال المهم الواجب طرحه الآن هو من المستفيد الحقيقي من قتل ريجيني؟”، ونوه في معرض الإجابة عن الدور الغامض لكل من الأساتذة الأكاديميين مها عبد الرحمن بجامعة كمبريدج، ورباب المهدي بالجامعة الأمريكية”.