أكدت شعبة المخابرات العسكرية الاسرائيلية أن خطر حزب الله في مقدمة المخاطر التي تواجه إسرائيل في 2021.
وجاء في ملخص عام 2020 وتقييم الاوضاع الأمنية للعام 2021 الذي وضعته شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن التهديد الرئيسي لإسرائيل يبقى قادما من حزب الله وحركة حماس إلى جانب الخطر الايراني.
وحسب تقديرات شعبة الاستخبارات لدى الجيش الإسرائيلي، فأنه للمرة الأولى منذ عام 2006، من المتوقع أن يحاول حزب الله بدء هجوم محدود على إسرائيل، دون الانجرار إلى حرب شاملة.
وجاء في التقرير كذلك، أنه خلافا للتقديرات الأولية، فإن فيروس كورونا لم يعيق عملية تسليح التنظيمات المعادية المختلفة، وعلى رأسها حماس وحزب الله، التي تستفيد من المساعدات الإيرانية.
ومع ذلك، وفقًا لتقديرات المخابرات العسكرية، فإن إيران حاليًا في أدنى مستوى لها تاريخيا، نتيجة للحملة عليها من جبهات مختلفة، والأزمة الاقتصادية الحادة نتيجة الضغط الذي مارسه الغرب عليها والعقوبات المفروضة عليها.
وقال بيان شعبة المخابرات أيضًا إن إيران تواصل انتهاك الاتفاقية النووية، وتواصل تكديس المواد المخصبة وتجري حاليا عمليات بحث وتطوير في هذا المجال، لا عودة عنها.
واشار رئيس شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية اللواء تامر هيمان إلى آثار الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، التي أدت الى ان تكون “إيران في أدنى مستوى غير مسبوق، وليس فقط بسبب كورونا”.
وأضاف: “إيران لم تتخل عن برنامجها النووي، بل كثفت جهودها في هذا الشأن. وفي وضعها الحالي، ترى أن الاتفاق هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة – وبالتالي تسعى على الأقل للعودة للاتفاقية التي وقعتها في عام 2015”.
وتابع هايمان: بالرغم من محاولة إيران التموضع على من أجل ضرب إسرائيل من الجانب السوري لمرتفعات الجولان، فإن جهود الجيش الإسرائيلي العديدة نجحت في إلحاق الضرر بهذه المحاولات والحد منها بطرق متنوعة، علنية وسرية”.