قالت صحيفة “يو إس إيه توداى” الأمريكية أن تقرير المفتش العام فى قوات مشاة البحرية الأمريكية، صدر فى عام 2015، تحدث عن مناخ عمل سام فى بعض قطاعات البحرية الأمريكية، وقال التقرير أنه كانت هناك شكاوى من تحرش جنسى وانحياز عنصرى وإدارة سيئة بما فى ذلك تسوية سريى تم التوصل إليها مع واحدة من المسئولية لحملها على الرحيل سرا من القاعدة المعروفة باسم “معبر الطرق” فى البحرية الأمريكية، ولم تنشر المارينز هذا التقرير، لكنها الصحيفة حصلت على نسخة منه.
ومن بين الوقائع التى وردت فى التقرير أن عقيد بالمارينز كان يحقق فى أحد مزاعم التحرش الجنسى فى برنامج جدلى داخل أحد القطاعات وجهت إليه لاحقا أصابع الاتهام فى مزاعم تحرشه بزوجة قسيس الوحدة.
وجددت موظفتان مدنيتان شكواهما التى تعود إلى عام 2013 بشأن ضابط قام بسلوك جنسى صريح داخل القاعدة، وأشارت السيدتان إلى قوات المارينز لم تتعامل مع شكواهما بجدية. وأظهر التحقيق فى قسم برنامج العائلة الذى يشمل منع الاعتداء الجنسية والرد، أن الكولونيل إرنيست أكيس تم تعيينه عام 2013 للتحقيق فى واحدة من مزاعم التحرش الجديدة ضد أحد ضباط المارينز، ووجد أن الشكوى من النصوص غير مناسبة من الضابط لا تصل إلى حد التحرش. لكن بعد عامين، كان أكيس نفسه محل تحقيق حول تحرش أيضا، حيث قال قسيس الفرقة وهو قائد عسكرى متقاعد، للمفتش العام أن زوجته تعرضت لتعليقات غير مناسبة من العقيد الذى تعمل معه بشكل مباشر.