على مدار الأيام الماضية تجسد عشق وحب الشيخ سلطان القاسمى حاكم الشارقة، لمصر وشعبها فى أكثر من مشهد وقف أمامه الجميع بالإعجاب والتقدير، وأظهرت تلك المشاهد مدى حرص هذا الرجل على تقديم الدعم والشكر والحب للدولة المصرية والشعب المصرى، ورغم أن تلك المواقف ليست جديدة عليه ولا على دولة الإمارات شعبا وحكاما، إلا أن كثيرون توقفوا أمام مواقف الشيخ سلطان القاسمى متسائلين عن سر هذا العشق والتقدير الذى يكنه لأرض الكنانة، والذى تجسد فى المواقف الأتية.
- كلمته التاريخية عن مصر خلال افتتاح معرض الكتاب الدولى بالشارقة، والتى أكد فيها أن مصر صمام الأمان للمنطقة العربية، وأن الرئيس السيسى رجل قدره الله لمصر والنهضة تتحقق على يديه.
- حرص القاسمى على حضور منتدى شباب العالم فى مصر، وأثناء مجيئه أعاد لمصر 354 قطعة آثار، كان قد تم تهريبها وضبطتها السلطات الإماراتية فى مطاراتها، وقد أعربت الخارجية المصرية عن شكرها للشيخ سلطان، كما أعلن وزير الأثار إنشاء متحف خاص لتلك القطع فى مصر
- زار القاسمى خلال وجوده فى مصر معهد الأورام وتبرع له بمبلغ 160 مليون جنيه، وحرص على تقبيل أيادى ورؤس المرضى والأطفال المصريين.
- ليست هذه المرة الأولى التى يحرص فيها القاسمى على زيارة مصر وتقديم الدعم لها وحضور مناسباتها، فقد حضر كثير من المناسبات وتحدث أكثر من مرة عن حبه ودعمه وتقديره لمصر وشعبها، كان من أكثرها شجنا إعلانه بعد حصوله على الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة أنه يتمنى لو أن يكون ماسحا لأحذية الجنود المصريين.
متى بدأت علاقة القاسمى بمصر؟
علاقة الشيخ سلطان القاسمى بمصر بدأت منذ ستينيات القرن الماضى، عندما كان طالبا فى كلية الزراعة بجامعة القاهرة والتى حصل منها على بكالريوس الهندسة الزراعية عام 1971.
وفى 2001 تم اختياره رئيسا فخريا للجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وتم تكريمه أيضا فى عيد العلم لجمهورية مصر العربية فى نفس العام.
وفى 2005 حصل على قلادة الكشافة العربى من الهيئة الكشفية العربية بالقاهرة.
ثم حصل فى 2007 على درع التميز، فى المهرجان العربى لمسرح الهواة بالقاهرة
وفى 2008 حصل على العديد من الجوائز والتكريمات فى مصر، وهى العضوية الفخرية باتحاد الكتاب المصرى، ودرع التميز من مهرجان المسرح العربى تفديرا لدعمه للمسرح وحوار الثقافات، وجائزة الأميرة فاطمة إسماعيل للعطاء المتمز، تقديرا وعرفانا بعطاءه ودعمه الكبير لجامعة القاهرة وأهدافها ورسالتها.
وفى 2008 أيضا حصل على درع مئوية جامعة القاهرة في احتفالاتها بمئويتها الأولى، تقديراً لمساهماته فى الثقافة العربية.
وفى 2009 حصل القاسمى على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في العلوم الإنسانية، تقديراً لجهوده المتميزة في خدمة التعليم والبحث العلمي والفنون.
وفى 2013 حصل على جائرة الشيخ فيصل بن جاسم أل ثانى، لشخصية العام التراثية من المركز العربى للإعلام السياحى بالقاهرة