دخل تنظيم القاعدة على خط الأزمة الجزائرية بعد مطالبة رئيس الأركان أحمد قائد صالح، بإعلان خلو منصب الرئيس الجزائري، وفقا للمادة 102 من الدستور.
ودعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، المسلمين إلى التوحد لضمان حكم الجزائر وفقا للإسلام، في خطاب يهدف إلى الاستفادة من الاحتجاجات المستمرة في الشارع الجزائري ضد حكم بوتفليقة الذي دام 20 عاما.
وطالب المسئول بالقاعدة، عبيدة يوسف العنابي نرفض أي هويات إقليمية أو قبيلة، قائلا إن “الناس جميعهم أبناء الإسلام”، وأكد على ضرورة أسلمة الجزائر، على حد قوله.
وطالب اليوم أحمد قايد صالح رئيس الأركان الجزائري، اليوم، بإعلان خلو منصب الرئاسة، وفقا للمادة 102 من الدستور الجزائري، لافتا إلى أن تلك المادة تمثل حلا فعالا للأزمات التي تشهدها البلاد.
وتتواصل الاحتجاجات ضد استمرار بوتفليقة في حكم البلاد، تزامنا مع انتقاد رئيس “حركة مجتمع السلم” عبد الرزاق مقري لجولة وزير الخارجية رمطان لعمامرة بالخارج، في وقت دعا حزب جبهة التحرير الوطني الذي يقود الائتلاف الحاكم، القوى السياسية للانخراط في خارطة الطريق التي طرحها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.