تواصلت ردود الفعل على سقوط الكاميرونى عيسى حياتو فى انتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (كاف) أمام أحمد أحمد من مدغشقر بعد سيطرة استمرت 29 عاماً فى مفاجأة كبيرة للجميع.
وأكد فرانك نيلسون، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الغانى لكرة القدم، أن هزيمة «حياتو» مستحقة وكانت منتظرة منذ فترة، وأرجع «نيلسون» سبب الهزيمة لقيام الكاميرونى بتصرفات خارج الحدود فى ظل بحثهم عن رئيس للاتحاد الأفريقى يتسم بالشفافية ويكون تحت المساءلة، وتوقع «نيلسون» إصلاحات كبيرة فى الكرة الأفريقية وآماله لرؤية والشعور بكل وعود أحمد أحمد على أرض الواقع.
أما عن فوز رئيس الاتحاد الغانى لكرة القدم، كويسى نيانتاكى، بمقعد المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى (فيفا) فرفض «نيلسون» التكهنات بحصول غانا على امتيازات خاصة بوجود «كويسى»، مؤكداً أنه إذا أخطأت غانا فبالتأكيد أنه لن يتردد فى معاقبتها.
وأعرب الفرنسى كلود لوروا، المدير الفنى لمنتخب توجو، صاحب الباع الطويل فى الكرة الأفريقية، عن اندهاشه من هزيمة عيسى حياتو، مؤكداً احتياجه لبضع دقائق لاستيعاب الهزيمة التاريخية من وجهة نظره.
وأوضح «لوروا» عدم معرفته إذا كان أحمد أحمد بالفعل مدعوماً من جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، من أجل الإطاحة بـ«حياتو»، لكنه أكد أن توقعاته كانت فى حالة خسارة «حياتو» أن النتيجة ستكون متقاربة بينهما وليست بذلك الفارق الكبير، وعن تقييمه لعمل «حياتو» أوضح «لوروا» رضاه التام عن فترته الطويلة وتعامله معه عن قرب عند قيادته للمنتخب الكاميرونى، وأنه ساهم فى زيادة عدد مقاعد أفريقيا بكأس العالم، وتغيير شكل المسابقات، وزيادة الجوائز المالية لكل البطولات بسبب جذبه عدداً كبيراً من الرعاة الرئيسيين، لذلك يرى أن «حياتو» تقدم بالكرة الأفريقية، وعلى رئيس الاتحاد الجديد العمل على تطويرها أكثر.
كما واصلت المواقع الأفريقية إبراز تفوق أحمد أحمد على عيسى حياتو، الذى وصفوه بـ«الخالد»، موضحين مشوار «حياتو» فى إدارة كرة القدم وشغله منصب نائب رئيس فيفا وقيادته له بعد إيقاف جوزيف بلاتر للفساد.