يزور البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأراضى الفرنسية، اليوم، لأول مرة منذ جلوسه على الكرسى البابوى.
وطبقاً لبرنامج الزيارة التى أعدها الأنبا مارك، أسقف باريس وشمال فرنسا، تبدأ الزيارة بترؤسه قداساً إلهياً بمقاطعة شانتييه، ويلتقى بعد ذلك بشباب مقاطعة درافى، التى يترأس بها، غداً صباحاً، قداساً إلهياً، يعقبه اجتماع مع أقباط المنطقة.
واشترطت إيبارشية شمال فرنسا، على الراغبين فى حضور فعاليات البابا، سواء القداسات أو الاجتماعات، تسجيل أسمائهم مع مسئولى الكنيسة.
وأعلنت الإيبارشية أنه لن يُسمح للفرد الواحد بالحضور فى أكثر من قداس، لإتاحة الإمكانية لأكبر عدد من أقباط فرنسا بالمشاركة. وحددت الفئة العمرية المسموح لها بالمشاركة فى اجتماعات الشباب من 18 إلى 35 عاماً.
من جهة أخرى، نشر المركز الإعلامى للكنيسة الأرثوذكسية، على صفحته بموقع «فيس بوك»، رداً للبابا، على ما يتردد عن انتشار التعاليم الخاطئة على «السوشيال ميديا»، وموقف الكنيسة منها، وهو ما أجاب عليه بقوله إن: «السوشيال ميديا دائماً هائجة، والذين يتظلمون هم من يفعلون هذا الهياج، والتعاليم ثابتة داخل الكنيسة منذ قرون، وإيماننا وعقيدتنا ولاهوتنا من الثوابت وقانون الإيمان يحدد كل شىء».
وتابع البابا: «مفيش حاجة جديدة ولا هنخترع عقيدة. الناس بس بتعمل لغو. وقانون الإيمان هو الذى يحكم كل شىء، وفى الفترة المقبلة سأشرح قانون الإيمان».