أعلنت “توتال إنيرجي” الفرنسية وقف كل مشتريات النفط ومشتقاته من روسيا بنهاية العام.
وكشفت الشركة في بيان صحفي أنها تعتزم اتخاذ إجراءات إضافية في مواجهة “تفاقم النزاع” في أوكرانيا.
وكانت تعرضت “توتال إنيرجي” الفرنسية لانتقادات لعدم مغادرتها روسيا.
وكانت كييف، أعلنت اليوم الثلاثاء، آخر حصيلة للخسائر الروسية في أوكرانيا، في وقت تفاقمت فيه أزمة اللاجئين الذين تجاوز عددهم 3.5 مليون شخص.
خسائر روسيا
وقال مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، في تصريحات صحفية، إن “روسيا خسرت 509 دبابات و1556 سيارة مدرعة و99 طائرة و123 مروحية منذ بداية الحرب”، وفق تقديرات أوكرانية”.
بدورها، أكدت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، أن “ما لا يقل عن 100 ألف مدني يريدون مغادرة مدينة ماريوبول ولكنهم غير قادرين على ذلك”.
اللاجئون يتخطون 3.5 مليون
ومنذ بداية الأزمة، في 24 فبراير الماضي، فر أكثر من 3.5 مليون شخص من أوكرانيا، حسبما أفادت الأمم المتحدة.
وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، إن “حجم المعاناة الإنسانية والتهجير القسري بسبب الحرب يتجاوز بكثير أسوأ السيناريوهات المتوقعة”.
وأحصت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 3،577،245 شخصًا هربوا من أوكرانيا، في آخر تحديث للأرقام قرابة الساعة 12:00 بتوقيت جرينيش، أي بزيادة 67601 شخص منذ التعداد الأخير، الإثنين.
قال المتحدث باسم المفوضية ماثيو سالتمارش، في تصريحات صحفية من جنيف: “إنها حقًّا مرحلة جديدة مأساوية للشعب الأوكراني، حدثت في أقل من شهر بقليل”.
ولم تشهد أوروبا مثل هذا التدفق السريع للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من 1,5 مليون طفل بين الفارين، وحوالي 90% من الفارِّين هم نساء وأطفال.
ودفع ذلك وكالات الأمم المتحدة ويوروبول إلى التحذير من مخاطر استغلال هذه المجموعات الضعيفة.