تشهد العاصمة الليبية طرابلس حالة تصعيد، تنذر بمواجهات دامية ما بين اجتماعات لمليشيات مصراتة والزنتان وحشد أرتال عسكرية لمليشيات الزاوية.
وكشفت مصادر ليبية عن اجتماع أمني طارئ عقده عدد من قادة مليشيات الزنتان ومصراتة في طرابلس، بعد ساعات من التوتر الأمني، عقب ما قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق إنه محاولة اغتيال تعرض لها الوزير فتحي باشاغا.
وقالت وسائل إعلام ليبية، إن الاجتماع حضره قادة ميليشيات الزنتان، وهم عماد أبودربالة، وعبد المولى الهمالي ومختار الأخضر، ومن مصراتة، الميليشاوي المقرب من باشاغا، محمد الحصان، لمناقشة سبل التعامل مع عدد من المليشيات المسلحة التابعة لمدينة الزاوية، والتي دخلت إلى ميدان الشهداء بطرابلس.
يأتي ذلك فيما كشفت مصادر ليبية، أن أرتالا عسكرية توجهت من مصراتة غربي ليبيا باتجاه العاصمة طرابلس، في محاولة لطرد مليشيات الزاوية التابعة لرئيس حكومة الوفاق المنتهية مدتها فايز السراج، والتي احتلت منطقة الساحة.
وكانت مصادر ليبية كشفت عن مهاجمة مليشيات “الزاوية”، منزل مدير أمن ورشفانة، ناصر ألطيف، والاعتداء عليه بالضرب.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، أن مليشيات الزاوية هاجمت مكتبًا تابعا لوزير داخلية الوفاق ومقر مكافحة المخدرات ومقر إدارة الشؤون الفنية والاتصالات بمنطقة جنزور وعبثت بها وسرقت مقتنياتها.