تعتزم شركة توشيبا بيع قطاع مستشعرات التصوير خاصتها لنظيرتها سوني مقابل نحو 20 مليار ين ياباني (164.48 ميلون دولار) كجزء من خطة إعادة هيكلة كانت بدأتها في وقت سابق من هذا العام، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة على الصفقة اليوم السبت.
وتخضع توشيبا، التي تتراوح أعمالها من أجهزة الحاسب المحمول إلى الطاقة النووية، لإعادة هيكلة بعد فضيحة تلاعبها بأرباحها بنحو 1.3 مليار دولار تعود إلى السنة المالية 2008/2009.
وتعد أجهزة استشعار التصوير، التي تُستخدم في الكاميرات الرقمية والهواتف الذكية، جزءًا من نظام LSI لأشباه الموصلات التابع لتوشيبا.
وتقول المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها إن توشيبا تخطط لبيع مصنع مستشعرات التصوير في أويتا، جنوب اليابان، والانسحاب من هذا القطاع كليًا. وأضافت مصادر رويترز أنه من المرجح أن تتم عملية البيع قريبًا.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في توشيبا قوله إن الشركة تدرس عدة خيارات لأعمالها في نظام LSI لأشباه الموصلات وأعمال أشباه الموصلات المنفصلة وأن النقاش مستمر.
وكان ماساشي موروماتشي، الذي أصبح الرئيس التنفيذي لشركة توشيبا في أعقاب الفضيحة المحاسبية، قد وعد بإعادة هيكلة الشركات ذات هامش الربح الأقل.
وكانت صحيفة نيكي اليابانية قد أفادت في وقت سابق اليوم السبت أن الصفقة بيع قطاع أجهزة استشعار التصوير قد تكون بداية لإعادة الهيكلة.
يُشار إلى أن سوني تعد في الوقت الراهن لاعبًا مهيمنًا في سوق مستشعرات التصوير، مع منتجاتها المستخدمة في الهواتف الذكية التي تصنعها العديد من الشركات، مثل شاومي الصينية وغيرها.