“توطين صناعة الدواء” محليا كان شعار الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اعتمد علية فى تحقيق الإكتفاء الذاتى من الدواء من ناحية والسعى لنقل أحدث تكنولوجيا لتصنيع الدواء محليا خاصة الأصناف الحيوية التى تنفق الدولة عليها ملايين الدولارات لتوفيرها من ناحية أخرى على أن يتوج ذلك بزيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية ليكون ذلك أحد روافد تدفق النقد الأجنبى للبلاد .
وقالت هيئة الدواء المصرية، أن حجم الصادرات المصرية من الأدوية تخطت الـ 300 مليون دولار بينما ارتفع إجمالى الصادرات العامة من الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية إلى ما يعادل مليار دولارتقريبا، مشيرة إلى أنه يتم التصدير إلى أكثر من 150 دولة حول العالم وسمعة الدواء المصرى جيدة بفضل فاعليته وفقا لأفضل المعايير العالمية فى التصنيع الجيد.
وحول التوسع في السوق الأفريقي وزيادة الصادرات قالت هيئة الدواء المصرية، نستهدف التوسع بشكل كبير فى التصدير خاصة فى أفريقيا باعتبارها الامتداد الطبيعى لمصر، مشيرة إلى أنه تم تصدير أول شحنة من المستحضرات الطبية لمجموعة من الشركات المصرية إلى دولة زيمبابوي مؤخرا.