قالت وزارة الداخلية التونسية، اليوم السبت، إن الأمن اعتقل 165 عنصراً من بين المفتشين عنهم فى قضايا إرهابية منذ مارس الماضى عقب الهجوم الإرهابى الذى استهدف متحف باردو. وشنت قوات الأمن التونسى حملة واسعة النطاق بعد أحداث “باردو” التى أوقعت أكثر من 20 قتيلاً من السياح وأعقبتها العملية الإرهابية الدامية فى نزل بمدينة سوسة فى يونيو مخلفة 38 قتيلاً من السياح أغلبهم بريطانيون. وقالت الحكومة بعد هجوم سوسة، إن عدد الموقوفين خلال الحملات الأمنية فاق الألف بينما أفادت الداخلية فى وقت لاحق بأنه تم الاحتفاظ بأكثر من 150 رهن الاعتقال. ومنذ أكثر من عامين تعمل قوات الجيش والحرس الوطنى، على تضييق الخناق حول الجماعات المسلحة فى الجبال والمرتفعات عبر عمليات التمشيط المستمرة. وتنتسب أغلب العناصر الإرهابية المتحصنة فى تلك المناطق إلى كتيبة عقبة ابن نافع التى تقف وراء أغلب العمليات الإرهابية بتونس وكانت أعلنت بيعتها لتنظيم (داعش).
